بلاغ الجامعة الوطنية للصحة (UMT) بإقليم خريبكة تحتفل بقيدوم مناضليها وتندد باستهداف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة للإتحاد المغربي للشغل انعقد يوم الخميس 2 يونيو 2016 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بمدينة خريبكة مجلسا نقابيا إقليميا خصص لتكريم قيدوم مناضلي ومسؤولي الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بإقليم خريبكة الأخ محمد زنيدي بمناسبة إحالته على التقاعد، في حفل نضالي رمزي رائع تميز بكلمات تلقائية أشاد فيها الحضور بخصال هذا المناضل المبدئي وكذلك بحرصه وهو في ختام مشواره المهني الذي طبعته الجدية والصدق على المساهمة القوية في التأسيس لتجربة نقابية جديدة متميزة تضم خيرة الأطر الصحية. وذلك بعد تعذر تكريمه في المؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة لتواجده خارج الوطن... واختتم الحفل بكلمته المؤثرة حيث نوه بمبادرة التكريم وجدد استعداده لمواصلة النضال على عدة واجهات. وبعد التداول في الوضع التنظيمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بإقليم خريبكة والبث في تجديد المكتب المحلي لخريبكة والدائرة والمكتب النقابي الجديد للمستشفى الإقليمي لخريبكة، -سيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك لاحقا- وفي أجرأة المكتب الإقليمي، وقف المجلس النقابي الإقليمي على التعاطي اللامسؤول للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة مع قضايا نساء ورجال الصحة والقطاع على مستوى الإقليم ككل ومراوغاته المستمرة في التعاطي مع مطالب المكاتب النقابية للإتحاد المغربي للشغل رغم تعدد اللقاءات الرسمية وغير الرسمية التي عقدتها معه المكاتب المحلية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لأبي الجعد، وادي زم، خريبكة والدائرة، المكتب النقابي للمستشفى الإقليمي والمكتب الإقليمي والتي لايقوم بتنفيذ نتائجها بشكل ممنهج مما يحد من إمكانية التخفيف من الإختلالات التي يعيشها القطاع بفعل غياب أثره في التسيير وتنصله من صلاحياته،... ومعاداته للإتحاد المغربي للشغل باستهداف مناضلاته ومناضليه باختلاق المشاكل وعدم إنصافهم حينما يكونوا ضحايا مشاكل أو تعسفات إدارية أو غيرها، وعرقلته لإنصاف بعضهم في إطار القانون وصلاحياته والصلاحيات الجهوية بتوجيه ملفات بعينها مباشرة إلى الوزارة الوصية لضمان تلقي ردود سلبية بخصوصها. كما أن الحالات الناذرة التي "يريد" أن يظهر فيها "تعاونه" يخضعها لتماطل غريب يجعل مسألة حلها دون جدوى أو تكاد تكون كذلك، مقابل عدم توانيه في خرق القانون بما في ذلك تأشيره على انتقالات خارج الحركة الانتقالية، واختراعه لقوانين خاصة به وعرقلة استفادة موظفين من حقوقهم ومكتسباتهم كالحصول على الاستيداع للتكفل بالأبناء،... فضلا عن عدم الرد على المراسلات وعدم حماية حقوق الموظفين في التوصل بمراسلاتهم وبعثها، كالخاصة بالتنقيط وغيره... وعدم حل عدد من المشاكل الخاصة مثلا بتقنيي الفحص بالأشعة بخريبكة، مصلحة التعويضات عن الحراسة والمداومة، وعرقلة صرف تعويضات الموظفين والمحالين على التقاعد بما فيها التعويض عن المسؤولية الخاص بالممرضين الرئيسيين، وملف السكن الوظيفي، إسناد المسؤولية، الإعفاء من المهام، ناهيك عن الإختلالات المزمنة في التسيير الإداري والمالي وعدم تمكين المستشفيات المحلية من اعتماداتها، وعدم تزويد المراكز الصحية بالأدوية وفي مقدمتها الخاصة بالأمراض المزمنة، وعرقلة استفادة الموظفين من الأدوية والخدمات الصحية... وقضايا أخرى سيتم التطرق إليها لاحقا. إن المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بإقليم خريبكة إذ يهنئ قيدوم مناضلاته ومناضليه بمناسبة إحالته على التقاعد ونجاته "نسبيا" من ضغط وأمراض الواقع المختل لقطاع الصحة ببلادنا الذي يزداد سوءا وترديا كلما تواجد مسؤولين من نوعية المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة على رأس إداراته، فإنه يهيب بكافة المناضلات والمناضلين وعموم نساء ورجال الصحة إلى التعبئة والاستعداد للتصدي للتعامل اللامسؤول لهذا الأخير مع أوضاع القطاع بالإقليم ولاستهدافه العملي للإتحاد المغربي للشغل، ويدعو وزارة الصحة والجهات المسؤولة والمعنية إقليميا وجهويا للتدخل العاجل لتجاوز هذا الوضع المختل. المجلس النقابي الإقليمي