لا تزال معاناة ساكنة منطقة أولاد سيدي شنان قرب السوق الأسبوعي بمدينة الفقيه بن صالح، مع أنهار الواد الحار التي تسيل في أرجاء المدينة ، حيث لا تكاد العين تخطئ وديان مياه الصرف الصحي وهي تنبعث من القنوات المهترءة. معاناة الساكنة عبر عنها ل ف.ب.ص أونلاين احد المواطنين حين قال أن هذا الوضع ألفناه منذ زمن حتى أصبح الأمر عاديا بالنسبة للساكنة. الشىء الذي جعل السلطات لا تعير اهتماما حتى لصحة المواطن، ونحن نعلم يقول المصدر خطورة تلك الروائح المنبعثة من مجاري الواد الحار على الصحة وحتى على نظافة المدينة . والغريب في الأمر أن وديان الواد الحار التي تسيل في المنطقة المذكورة، تمر بمحاذاة مدرسة أولاد سيدي شنان 2 وتتجمع على شكل برك أو مستنقعات يكاد المار بجانبها أن يصاب بغيبوبة مؤقتة، ومع ذلك لم تكلف السلطات نفسها عناء تخليص الساكنة من هذا الوضع أو حتى التقليل من خطورته، لتستمر المعاناة غلى إشعار آخر.