في سابقة خطيرة من نوعها، أقدم رئيس شبكة تسيير المركز المتعدد الاختصاصات بسوق السبت، بإقليم الفقيه بن صالح على طرد المؤطرة (س.م) بعد أن أشبعها سبا وشتما، حسب تصريح المؤطرة المعنية. ويعود السبب وفق المتحدثة ذاتها، إلى تقديم رئيس الشبكة لعقدة مبهمة وغير واضحة للمؤطرات قصد توقيعها، إلا أن بعضهن بعد الاطلاع على نص الوثيقة رفضن توقيعها لما تشكله حسبهن من خرق واضح لمدونة الشغل، ولحقوقهن، متسائلات في نفس الوقت : هل هذا الإطار الجمعوي أي الشبكة مخول لها قانونيا، وتمتلك الصلاحية لإعداد عقود وفرضها على المؤطرين والمؤطرات (وفق النموذج أسفله) ؟ وأضفت المؤطرة أن رفض التوقيع، أفقد رئيس الشبكة صوابه، فشرع في السب والشتم، نتوفر على تسجيل يثبت ذلك، ( الحزام لتحت )، وهو ما دفع بالمؤطرة ( س.م ) إلى طلب مؤازرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي حل عضو مكتبها المحلي وعضو لجنتها الإدارية في نفس الوقت، الأستاذ إبراهيم حشان، بالمركز، إلا انه هو الآخر نال نصيبه من التهديد والوعيد من طرف رئيس الشبكة حسب تصريحاته للبوابة. وأردف الفاعل الحقوقي، أن رئيس الشبكة عمل على ربط الاتصال بأحد رجال الأمن، إلا أن طلبه لم يصب هدفه، معتبرا هذا الطلب بالخطير، متسائلا هل يصح الجمع ما بين مستشار جماعي ورئيس شبكة وموجه تربوي، أم أن التحايل على القانون هو السمة الغالبة غلبت السلطة بصمتها له ؟ وقي سياق ذاته، دخلت فيدرالية رابطة حقوق النساء هي الأخرى على الخط، وأعلنت دعمها الكامل واللامشروط للمؤطرة ( س م )، وأكدت رئيستها، نورة منعم، في اتصال بالبوابة، دعمها (لسميرة.م) ورفضها المطلق واستهجانها لما تعرضت له من طرف رئيس الشبكة، معتبرة ذلك يشكل مس خطير لحق من حقوقها الأساسية، وأعربت عن غضب كل مكونات فيدرالية الرابطة، ومتابعتهن لهذا الملف، مبدية استعداد الرابطة التنسيق مع جمعيات أخرى، لاتخاذ خطوات وأشكال نضالية أكثر قوة وفاعلية. وارتباطا بالموضوع، ذكر عضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت أن باشا المدينة عقد صباح يوم أمس لقاءا، جمع كل من (س.م) و رئيس الشبكة المسيرة للمركز المتعدد الاختصاصات، لإيجاد حل لهذا المشكل، إلا أن باشا المدينة المصاب بفوبيا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفق تعبير المتحدث، شرع في تأنيب (س.م) على لجوئها للجمعية، معتبرا هذه الأخيرة تنفذ أجندة خارجية، مشترطا انسحاب الجمعية مقابل تحقيق مطالبها، وهو العرض الذي لم ترفضه الجمعية يضيف المتحدث، لكن مقابل توقيع محضر قانوني يضمن للأخيرة حقوقها كاملة، إلا أن مقترح (س.م) قوبل بالرفض من طرف الباشا ورئيس الشبكة، مما يؤكد على وجود انحياز كامل للباشا لرئيس الشبكة على تعبير عضو ذات الهيئة الحقوقية. إلى ذلك، تخوض المؤطرة المذكورة، اعتصاما مفتوحا داخل المركز المتعدد الاختصاصات، بعد طردها تعسفا و ضد أساليب الاستقواء و الاستعباد.