منذ إعادة الثقة فيه و إعادة تعيينه على رأس المديرية الإقليمية لوزارة التربية و التكوين المهني بالفقيه بن صالح , أبى السيد المدير الإقليمي إلى أن يعقد لقاءات تواصلية مع الفاعلين و المتدخلين في مجال التربية و التكوين، من أطر التأطير و المرافقة التربوية و المديرات و المديرين و جمعيات الآباء و الشركاء الاجتماعيين من مختلف الألوان ,ترسيخا لمنهجية التواصل و الانفتاح، و تكريسا لمبدأ الحوار كمنطق و أرضية لإرساء علاقات تربوية و إدارية متميزة من شأنها تيسير التدبير الإداري و التربوي ،و توفير شروط تنزيل الإصلاحات ،خصوصا و أن المنظومة تشهد انطلاق مجموعة من الأوراش الإصلاحية على قاعدة الرؤية الاستراتيجية للمجمس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي 2015/2030 و التدابير ذات الأولوية. و في إطار تأسيس منهجية القرب , أبى السيد المدير الإقليمي إلا أن يقوم بمجموعة من الزيارات المكوكية لمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح للوقوف على أحوال هذه المؤسسات وتشخيص الحالات التي تستدعي تدخلا عاجلا و الإطلاع على السير العام للدراسة. وفي جميع هذه اللقاءات التي عقدها السيد المدير الإقليمي كان دائما يؤكد على أهمية الاهتمام بالفضاءات الداخلية و الخارجية (الواجهات) للمؤسسات لتكون قطبا جذابا و ممتعا للمتعلمين و المتعلمات، و لأنها تقدم صورة مجملة عن المجتمع المدرسي. وقد وجدت دعوة السيد المدير الإقليمي آذانا صاغية و استجابة واسعة من طرف السيدات و السادة المديرات و المديرين و الشركاء، حيث استطاعت هذه المؤسسات في ظرف وجيز أن تغير جلدها و أن تتسربل بحلة جديدة و جميلة قل نظيرها، بل إنها تنافست في تجسيد استيطيقيات متنوعة ،تعكس في الحقيقة حسا جماليا مبهرا و أذواقا رائعة و مبادرات و اجتهادات فاتنة ، و بذلك يكون السيد المدير الإقليمي الجديد قد بصم أولى البصمات على منظومة التربية و التكوين بإقليم الفقيه بن صالح في انتظار بصمات أخرى جديدة في القادم من الأسابيع و الشهور، تعطي دفعة قوية للمنظومة في إقليم الفقيه بن صالح.