يوم الأربعاء 07/11/2012 تم لقاء تواصلي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح، تمحور حول مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية، و قد ترأس هذا اللقاء السيد محمد بوقدير و أشرف على تأطيره المستشار التقني الكندي السيد جاك لوتورني، و حضره السيد النائب الإقليمي و السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية، و الفريق الإقليمي للمشروع من أطر التفتيش و مديرين و أساتذة. و قد أوضح السيد بوقدير في كلمته الافتتاحية ،أهمية هذا اللقاء و أهمية مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية. من جهة أخرى، ألقى السيد جاك المستشار التقني الكندي، عرضا قدم فيه الأفكار الأساسية (الخطوط العريضة) لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية، الذي سيساهم في الإرتقاء بمشاريع المؤسسات، و سيعزز القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات على المستوى الإداري و المحلي و التربوي من خلال الاستفادة من دورات تكوينية كما قدم شروحات حول طرق و اليات اشتغال اللجن الإقليمية (الأحواض). و في الأخير وضح السيد جاك بأن هذا المشروع يرتكز على خمسة محاور هي: مشاريع المؤسسات، و تكوين مديرات و مديري المؤسسات و انتقاء و تقويم المديرات و المديرين مع الأخذ بعين الإعتبار مبدأ المساواة (المناصفة) بين الرجال و النساء، كل ذلك من أجل تطوير جودة التربية و التكوين في المغرب. و في نهاية هذا القاء التواصلي، ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلمة شكر فيها المستشار التقني الكندي جاك لوتورني و السيد محمد بوقدير على ما يبذلانه من مجهودات من أجل نجاح هذه اللقاءات التواصلية، كما شكر السادة أعضاء الفريق الإقليمي لمشروع PAGESM على تلبيتهم الدعوة و اهتمامهم بهذا المشروع الذي سيؤسس لمنهجية جديدة في تدبير المؤسسات ألتعليمية، منهجية تنبني على العلمية و العقلانية و ترشيد الموارد و المقاربة التشاركية و التدبير بالنتائج حتى يكون له الأثر الفعال و الوقع الحسن على منظومتنا التربوية و التعليمية. و قد عبر المستشار الكندي عن سعادته و ارتياحه للأجواء التربوية و المسؤولة التي مر فيها هذا اللقاء التواصلي و الإستعداد الذي أبداه أعضاء الفريق الإقليمي لإنجاح هذا المشروع الذي يعلق عليه الجميع آمالا عريضة للنهوض بأوضاع التدبير و التسيير في الؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة و بالمغرب عامة.