لا زال مستشفى القرب بمدينة سوق السبت والذي تم تدشينه سنة 2010، حيث كان من المفترض أن يفتتح في أواخر سنة 2011، وفق دفتر التحملات، إلا أنه لم يرى النور حتى غاية 20-04-2015، حيث شهد اختلالات منذ بدايته، بسبب عجز الوزارة الوصية عن القطاع عن توفير الأطر الطبية اللازمة، وتشغيل جميع الأقسام،حيث يقتصر دوره في غالب الأحيان على توجيه المرضى إلى المركز الجهوي الاستشفائي ببني ملال، وهو الذي كانت تننظر منه ساكنة سوق السبت والجماعات المجاورة أن يخفف من معاناتها ويقرب لها الخدمات الصحية، إلا أنها، وبعد مدة من فتحه، لا زالت تعاني وتضطر إلى التنقل نحو المركز الجهوي الاستشفائي ببني ملال قصد العلاج. لينضاف للخصاص المهول الذي يعرفه المستشفى قضية ما بات يعرف بتبادل الاتهامات الخطيرة بين بعض الاطر الصحية والتي تم اقحام حتى عاملات النظافة بها والتي تناقلتها مجموعة من المنابر الاعلامية الالكترونية والتي تقتضي فتح تحقيق عاجل من اجل الوقوف على مكامن الخلل درءا لكل تسيب غالبا ما يروح ضحيته المواطن الذي يلج المؤسسة الصحية طالبا لحقه في العلاج ولنا عودة في الموضوع .