عقد مكتب الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي- فرع الفقيه بن صالح، اجتماعا استثنائيا يوم الخميس 24 مارس 2016، تدارس فيه المستجدات النقابية والتعليمية، حيث وقف على رؤية الدولة المخزنية التخريبية للتعليم وتخليها عن ضمان تعليم مجاني عمومي ذا جودة لأبناء الشعب الكادح وبناته،وهي ترفع يدها يوما بعد يوم عن التعليم ليصبح من اختصاص قطاع خاص جشع، ومشتلا لتخريج يد عاملة مستجيبة لحاجات المقاولة الرأسمالية، ولا يهمها نشر تعليم ينمي المعرفة والتفكير النقدي يسهم في رقي البشر...كما تدارس المكتب المحلي كذلك وضع المؤسسات التعليمية بالفقيه بن صالح في ظل نهج المديرية الإقليمية سياسة التماطل والتسويف، وإصرارها على ضرب حقوق واستقرار الشغيلة التعليمية، وتنفيذ سياساتها التقشفية وتراجعها عن تزويد الداخليات والمطاعم بالمؤسسات التعليمية بالمؤونة الملائمة، واكتفائها بتقديم حلول ترقيعية، مبنية على الاتكالية واستجداء شراكات مع أطراف هي في أمس الحاجة للدعم،واستحضر المكتب كذلك استهتار وتهاون المديرية الإقليمية في معالجة وتسوية ملفات التكليفات. إن المكتب، ووعيا منه بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه في الدفاع عن تعليم شعبي مجاني للمغاربة والدفاع عن مطالب وحقوق الشغيلة التعليمية بالفقيه بن صالح، فإنه يؤكد ما يلي: تثمينه عاليا التفاف ووحدة الشغيلة التعليمية حول مطالب الأساتذة المتدربين ومساندتهم للدفاع عن المدرسة العمومية وعن مطالبهم العادلة والمشروعة. تنديده لنهج المديرية الإقليمية سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الشغيلة التعليمية بالفقيه بن صالح خصوصا فيما يتعلق بالتكليفات التي لا زالت سارية بالإقليم ونحن على مشارف نهاية الموسم الدراسي مما يضرب حق نساء ورجال التعليم في الاستقرار، وشجبه استهتار المديرية في التعاطي مع هذا الملف. شجبه للحلول الترقيعية وتنديده بالسياسة التقشفية التي تنهجها المديرية الإقليمية اتجاه داخليات ومطاعم المؤسسات التعليمية بعد وقف تموينها لأسابيع بالمؤونة اللازمة وبالتالي حرمان عدد كبير من التلاميذ والتلميذات المقيمين/ ات بالأقسام الداخلية والمستفيدين/ ات من التغذية بالمطاعم المدرسية بالإقليم. مطالبته المديرية الإقليمية إجلاء الحقيقة عن ملف طاله الكثير من التماطل، يتعلق بالتعويضات عن الساعات الإضافية عن العمل، ودعوته لها التعجيل بتسوية هذا الملف. دعوته إلى الجدية في تدبير مطالب الشغيلة التعليمية وحقوقها بدل الإهمال والتسويف. دعوته إلى التعجيل بصرف أجور عمال الحراسة والنظافة ومراقبة وتتبع عمل شركات المناولة المشغلة لهذه الفئة. دعوته للانخراط المكثف في المسيرة الوطنية المقررة في شهر أبريل 2016 بالدار البيضاء. ولهذا، فإن المكتب المحلي FNE يدعو المديرية الإقليمية إلى مراجعة سياستها في تدبير الشأن التعليمي، وتبني مقاربة أكثر نجاعة في معالجة ملفات الشغيلة التعليمية بالفقيه بن صالح، والعمل على ايجاد حلول فورية لوضعية الداخليات والمطاعم والعمل على تعويض المحرومين عن الحصص والوجبات المقرصنة. ما لا يؤخذ بالنضال ينتزع بمزيد من النضال