اهتزت صبيحة يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري جدران قصر بلدية سوق السبت بأصوات عشرات المواطنين والمواطنات المطالبين بالربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء والصرف الصحي. المحتجون ومن اجل إيصال صوتهم إلى المعنيين، زينوا بوابة البلدية بلافتات عدة، تختزل من خلال شعاراتها المكثفة، مطالبهم بالتحديد، وتنتقد بالمباشر سياسة بعض المنتخبين ورئيس المجلس الجماعي ورئيس فريق كرة القدم وتطالب برحيل البعض منهم. يقول أحد المؤطرين للوقفة الاحتجاجية للجريدة، إن المحتجين يمثلون الفئة المتضررة من حي “الرواجح” “الخرابشة “”الدرانحة” “العلاوة” والزعراطي والإنارة، ودوار العدس..الخ” و قد جاؤوا اليوم ، للتعبير عن رفضهم ل ” الوعود الكاذبة ” المتوالية للمسؤولين محليا بسوق السبت ، وقال أن المتضررين ضاقوا ذرعا من غياب هذه المطالب، وأن استثناءهم من البنيات التحتية المذكورة اكتسى لدى البعض دلالة“ الحكرة” والإقصاء. ومن جانبه، حذر بالفقيه لحسن، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت التي تؤازر المحتجين ، من مغبة الاستهتار بمشروعية هذه المطالب وأهميتها لدى الساكنة ، وقال إننا كحقوقيين نندد بما آل إليه هذا الملف الذي نعتبره حقا من الحقوق الأساسية التي تضمنه كنانيش مختلف المواثيق والدساتير المغربية،، مثلما نندد بأسلوب التسويف والمماطلة اللذان طالا الملف.