"عندما تتعارض الأهداف التنموية مع الأهداف البيئية" هو عنوان قصة أبطالها أولئك المنعشين العقاريين بمدينة البرادية. ذلك أن تجار العقار يتابعون حركة المال في الأسواق العقارية بالمنطقة ولا يكترثون بثقافتها ومساحتها البيئية. إنها مدينة تكاد تفقد غطائها النباتي بفضل تجهيز أراضيها الخصبة للبناء مما يجعل بعض الفلاحين يفقدون أراضيهم بسبب انتشار مخلفات الساكنة من النفايات عليها. اما الضحية فهم أجيال المنطقة الذين تُهَدّدُ رفاهيتهم بسبب خرق مبدأ العدالة البيئية في عقر دارهم.