تجمّع أرباب سيارات الأجرة الكبيرة، صبيحة يوم الأربعاء 18/11/2015 ، أمام قصر بلدية سوق السبت، احتجاجا على حافلات النقل الحضري العمومي بالإقليم الذي يقولون أنها لا تحترم دفتر التّحملات. وقال سائقون إن الشركة الأخيرة التي حلت بالإقليم تسعى إلى تخريب البيوت ،وأنها وبهذا الشكل التي تشتغل لم تترك لأرباب الطاكسيات مجالا للعمل، خصوصا وأنها قد غطّت جميع الخطوط الرابطة بين الجماعات القروية بالإضافة إلى الخط الرابط بين بني ملال وسوق السبت. والتمس أمين الطاكسيات بسوق السبت، في كلمة خص بها الإعلام ، من عامل الإقليم التدخل لوضع حد لهذا (الاجتياح) غير المقنّن ، وطالب في نفس الوقت من الشركة المعنية احترام علامات الوقوف الخاصة بالركاب والالتزام بتوقيت محدد. وقال الأمين، إن ما أقدمت عليه الشركة الجديدة سوف يجُرّ عشرات العائلات إلى الفقر ، وسوف يُحدث شرخا غائرا في حياة السائقين وأرباب الطاكسيات وباقي الفئات التي تقتات من هذا المصدر. وقال إننا لسنا ضد الطبقات المحرومة لكننا ضد من يسعى إلى تفقير عائلات بأكملها تحث ذريعة الاستجابة إلى متطلبات الساكنة. وقال مهنيون آخرون ، إننا ندعو السلطات المحلية إلى التفكير بعمق في ما سيؤول إليه الوضع ، مشيرين بذلك إلى أن أزيد من 140 سيارة أجرة مُهددة بالتوقف في ظل هذه المنافسة غير الشريفة .وقالوا انه دون تدخل عامل الإقليم سيبقى خيار التصعيد واردا أمام ركود المهنة وتأثير مردوديتها المنهوكة على حياتنا. إلى ذلك، ثمن المحتجون موقف عامل الإقليم الذي دعا مكتب الجمعية للحوار الجمعة المقبل، وقال أمين أرباب الطاكسيات ، أن خيّارنا دوما كان هو الحوار والتواصل والعمل من أجل تقديم خدمات للمواطن دون التسبب في أي ضرر لكلا الطرفين. وقال إن المسؤولين النقابيين عن القطاع بالإقليم كانوا دوما يتدارسون الموضوع من مختلف جوانبه ولم يسعى أي منهم دوما إلى تقويض متطلبات الآخرين، بما يعني ذلك أن الكل كان دائما آدانا صاغية لمختلف الاقتراحات الممكنة التي من شأنها خلق توازن بين شركات النقل الحضري المتناوبة عن القطاع بالمنطقة وطاكسيات الأجرة.