في خطوة غير مفهومة و غير مقبولة تم حرمان تلاميذ و تلميذات مدرسة أدوز المعروفة بالملحقة (نيابة بني ملال) من الاستفادة من الإطعام المدرسي اسوة بباقي زملائهم بالمجموعة و بالمنطقة رغم أن النيابة أدرجت نصيبهم من مواد الإطعام و سلمتها لإدارة المؤسسة. و لحد كتابة هذه السطور لم يستفذ أي متعلم من عملية الإطعام و رغم الاستفسارات و التساؤلات التي تقدم بها الآباء و الأمهات فان التسويف و المماطلة و التهرب من الموضوع كان هو الجواب الممنوح لهم . ان الأكاديمية و النيابة مطالبتان بفتح تحقيق فوري وعاجل للوقوف على من يتحمل مسؤولية حرمان و إقصاء أطفال صغار من حقهم المكتسب في تغذية مدرسية تخصص لها الدولة ميزانية هامة، فإذا بها لا تصل للفئة المستهدفة منها . ناشدت فعاليات كافة مكونات المجتمع المدني بأدوز و المنطقة و الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل أخذ هذا الإخبار بكامل الجدية و التحرك لدى الجهات الوصية و المسؤولة بغية الضرب بقوة على يد من سولت له نفسه المساس بقوت أطفال صغار لا ذنب لهم و لا جريرة.