نظمت جمعية ديناميك للثقافة و التنمية صباح اليوم الأحد 15 نونبر 2015 م ابتداء من الساعة العاشرة حتى ما بعد الظهر بمقر دار الشباب أولاد زمام لقاءا تكريميا وثقافيا تضمن الفقرات التالية : - الافتتاح بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور فقيه المسجد المركزي سي عيد الله الوزكيدي ؛ هذا الحضور الذي تضمن قائد قيادة أولاد زمام السيد تيمور ياسين ؛ نائب رئيس الجماعة السيد نورالدين زوبدي ؛ المحتفى بهما ( طبعا ) و قدماء تلاميذ مدرسة أولاد زمام و أصدقاء الأستاذين عبد القادر الخنوبي و امحمد الحنكوش ؛ مدراء المؤسسات التعليمية : ثانوية عبد المالك السعدي الإعدادية ومدرسة الكوطمة وأعضاء المجلس الجماعي و المتعاطفين و متتبعي الشأن الثقافي و الأدبي وصحافيين .... - كلمة ترحيبية بالحضور الكريم من طرف رئيس الجمعية الأخ الدكتور بالكلية المتعددة التخصصات ببني ملال التابعة لجامعة مولاي سليمان نوه من خلالها بخصال المحتفى بهما و بتجربتهما التعليمية و الانسانية في خدمة العملية التعليمية التعلمية لدى تلامذتنا - قراءة و توقيع للمجموعة القصصية " خليلة خضرا " للأديبة بنت بني عمير و حاضرة الفقيه بن صالح فاتحة سعيد حيث تم تقديم الكتاب للحاضرين من جوانب متعددة ؛ كونه مجموعة من المتون الفنية الملامسة للواقع الإنساني في بعديه المحلي و العربي الإفريقي ؛ حيث اختارت للقراءة و النقد قصة قصيرة عن المرأة مثيرة نقاشا جميلا بين المتتبعين للشأن الإبداعي . - قراءة و توقيع لكتاب " غواية النص السردي " للدكتور المصطفى سلام أستاذ اللغة العربية يالثانوية التأهيلية سد بين الويدان بأفورار ؛ هذا الكاتب الشاب الذي يستفزك ايجابيا و أنت تنتقل لعوالم القراءة و متعتها ؛ فمصطلح الغواية – حسب رأيه – مرتبط بالفتنة التي لا يتذوقها إلا قارئ الأدب و تلك متعة القراءة ؛ وبالبتالي إذا كان الإنسان البسيط يكتفي بالضروريات ( الخبز و الكهرباء و الماء و القفة ....) أما حين يتحول الشخص و يمر لمرحلة القارئ الملتذ فإنه يجد في الأدب عموما متعة و غواية و لمة و اجتماعا بين الإبداع و المبدع ......بعد ذلك وجه الكاتب انتقادات هادفة لزمن لم تعد فيه لحمة متابعة للإصدارات الثقافية و الإبداعية منوها بما تعمل عليه جمعية ديناميك كم اهتمام بالثقافة و المثقفين و لو في وسط قروي – كما أشار لذلك نائب رئيس المجلس أيضا - ...... - تكريم الأستاذين الجليلين عن طريق مجموعة من الهدايا المختارة ؛ حيث فاجأ الحفل زملاءهما و أصدقاءهما من بينهم رئيس المجلس الجماعي الأخ الشرقاوي الزنايدي و رئيس جمعية بيئتي ذ الشرقي كاميلي و رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ المهراوي عزالدين ؛ هدايا منحت لها أيضا زوجة امحمد حنكوش السيدة الفاضلة العرفي عتيقة و كذلك إمام المسجد سي عبد الله .... كما أخذ الكلمة السيدان الخنوبي و الحنكوش ؛ كلمات ليست كالكلمات كما يقول الشاعر محمود درويش ؛ كلمات أثرت في الحضور حتى البكاء ؛ بكاء الفرح بحسن الخاتمة التي آل لها الأستاذين الكريمان ؛ بعد أكثر من 36 من التدريس و المثابرة . و هكذا مر اللقاء في أجواء ثقافية رائعة ؛ حيث كانت المداخلات الأدبية تصب في واقع المرأة المغربية و كيفية النهوض بها إلى واقع أرقى يليق بمستوياتها الثقافية و الاجتماعية بعيدا عن كل المزايدات السياسية التي لا تسعى إلا لاستغلالها بشتى الطرق و الوسائل ......ثم مناقشة مشكل الأدب و مدى ارتباطه بالحياة اليومية و المعيشية للإنسان بصفة عامة ؛ لأن قضية الأدب قضية كونية و ليست و لم تكن يوما فردية محدودة النطاق . و قد تخلل الحفل أخذ صور و فيديوهات تذكارية لحدث بهيج ؛ كما مر الحفل بتسيير ذ نورالدين سعداوي و أعضاء جمعية ديناميك للثقافة و التنمية الذين نالوا رضى الجميع و الله و لي التوفيق .