بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملالخنيفرة بتاريخ 02 نونبر 2015، بقر الجهة، والتي ترأس أشغالها رئيس المجلس السيد ابراهيم مجاهد، الى جانب والي الجهة السيد محمد الدردوري، بحضور أعضاء وبرلمانيي الجهة ورؤساء المصالح الخارجية، رحب السيد رئيس المجلس الجهوي بالسيد والي جهة بني ملال- خنيفرة وعامل إقليمبني ملال، وهنأه بحرارة على الثقة الغالية التي جددها فيه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بتعيينه واليا على هذه الجهة، نظرا لما يمتاز به من كفاءة وقدرة عالية على الاضطلاع بالمهام المسندة إليه. هذا التعيين الذي يأتي في إطار مسار البناء المؤسساتي الذي أرسى معالمه وحدد خارطة طريقه صاحب الجلالة، في سياق المجهودات المتواصلة من أجل تمكين هذه الجهة من كفاءات قادرة على تمثين مقوماتها المجالية والبشرية وتدعيم أسس الحكامة الترابية الجيدة. وفي ذات السياق هنأ الوالي القديم السيد محمد فنيد على الثقة التي حظي بها من طرف جلالته. وبعد ذلك أخذ الكلمة السيد الوالي ليشكر بدوره فعاليات المجلس ويشير إلى أن الجهة أصبحت جهة متكاملة بإضافة إقليميخنيفرة وخريبكة، مؤكدا على رهان نجاح هذا المجلس في مهامه نظرا لكونه ورث جينات جهة تادلة أزيلال التي كانت سباقة لتطبيق الجهوية الموسعة. وبالمناسبة ذاتها شكر المجلس السابق الذي كان يعمل بطريقة مختلفة عن المجالس الأخرى، حيث آمن بالاندماجية والتشاركية والالتقائية، وكانت أول جهة تقدمت للوزير الاول السابق عباس الفاسي بعقد برنامج ما بين الجهة والدولة، أسفر عن ميلاد مشاريع استراتيجية كالطريق السيار والمطار وجيوبارك مكون وقطب الصناعات الغذائية والمحاور الطرقية... وأضاف بأن الجهة لها مؤهلات جد مهمة، سواء على مستوى المعادن أو الفلاحة أو السياحة الطبيعية والقروية والجبلية... هذه المؤهلات هي غير مستغلة كما ينبغي. ولتأهيل ذلك لابد من الاشتغال على محورين: محور البنيات التحتية ومحور الاقطاب والتي سبق تحديدها خلال الفترة السابقة في ستة أقطاب. وبعد ذلك تمت المصادقة بالاجماع على مشروع ميزانية التسيير برسم سنة 2016، والتي كانت على الشكل التالي: - المداخيل: 93.315.000,00 درهما - المصاريف: 46.403.871,71 درهما - الفائض: 46.911.128,29 درهما