ابرز نائب كاتب المجلس الإقليمي بالفقيه بن صالح ورئيس المجلس البلدي لجماعة أولاد عياد محمد صديقي عن صدق إرادته في الاهتمام بمصالح المواطنين، خاصة يقول بأولاد عياد، البلدية الوحيدة يقول التي لم تنل حظها من التنمية بسبب صراعات سياسية غير مجدية سابقة. صديقي اعتبر في تصريح للبوابة على هامش انتخاب رئاسة المجلس الإقليمي ان تشكيلة المجلس البلدي الحالية التي تتكون من أغلبية مريحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤشرا حقيقيا على قناعة المواطنين بان أولاد عياد في حاجة ماسة إلى منتخبين قادرين على طي زمن الخلافات والاندماج كليا في حل الملفات العالقة ، وقال إن الوقت حان للإنصات للمواطن ودعم طموحاته عبر إخراج كافة المشاريع العالقة إلى حيز الوجود. وتفعيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفتح قنوات التواصل مع فعاليات المجتمع المدني وتفعيل دور اللجان الوظيفية. غير ذلك، وصف محمد صديقي تواجده بالمجلس الإقليمي بالهام، حيث أكد انه لن يتواني في الدفاع عن مشاريع بلدية أولاد عياد داخل المجلس ، خصوصا يقول وان رئيس المجلس الإقليمي كان على علم بما يجري في الساحة السياسية ،ويدرك حقا أن أولاد عياد نالت حظها من التهميش والإقصاء وتأخرت كثيرا عن قطار التنمية مقارنة بالجماعات الترابية المجاورة. وكما هو معلوم جرى يوم السبت الجاري الموافق ل26 شتنبر من العام 2015 ، انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي بالفقيه بن صالح، وذلك بقاعة الاجتماعات بالعمالة تحت اشرف عامل الإقليم وأفضى إلى التشكيلة التالية: الرئيس : كمال محفوظ عن حزب الاتحاد الاشتراكي النائب الأول : سمير راديوس عن حزب الأصالة والمعاصرة النائب الثالث : إبراهيم فضلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار النائب الثالث: عبد العزيز الريحاني عن حزب العدالة والتنمية أما كتابة المجلس فعادت إلى البشير الغوات عن حزب الحركة الشعبية والنيابة إلى محمد صديقي عن حزب التجمع الوطني للأحرار .