اعتبر السيد مومن الطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال في كلمته، بمناسبة اللقاء التنسيقي حول امتحانات البكالوريا، الذي نظم يوم الخميس 21 ماي 2015 بقاعة الاجتماعات بالأكاديمية مع كل من مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالثانوي التأهيلي المستقبلة لامتحانات البكالوريا، بحضور السادة النواب الإقليميين بالجهة السادة : محمد الخلفي نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم بني ملال ، محمد شمي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية للفقيه بن صالح والنائب الإقليمي لأزيلال يوسف الأشقر اعتبر أن هذا اللقاء فرصة من أجل تعزيز آليات التنسيق حول مختلف العمليات المرتبطة بامتحانات البكالوريا، وبخاصة استعراض التعديلات المستجدة وكذا توحيد الرؤية في شأن آليات التنفيذ الناجعة لدفتر المساطر ومقرر وزير التربية الوطنية اللذين يعتبران مرجعية موحدة لنيل شهادة البكالوريا. واعتبارا للمكانة التي تحتلها امتحانات البكالوريا بين الأسر المغربية، أكد السيد المدير على ضرورة الالتزام بتوجهات الوزارة، والتركيز على مبادئ الإنصاف والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع الممتحنين، والحرص على التطبيق الأمثل لدفتر المساطر في صيغته المعدلة ضمانا لمصداقية هذه الامتحانات، مع توخي الصرامة التامة في التعامل مع مختلف العمليات سواء على مستوى الإجراء والتنظيم أو على مستوى التصحيح، ورفع درجة اليقظة من خلال الحرص على أمن وسلامة المواضيع وأوراق التحرير والتنسيق مع جميع السلطات الأمنية والترابية والعمومية وعلى جميع المستويات، وتوفير وتجهيز القاعات بالنيابات وبمراكز الإجراء والتصحيح، هذا دون إغفال ضرورة التصدي بصرامة لظاهرة الغش في الامتحانات، خاصة ما يتعلق باستعمال الهاتف النقال، مع الحرص على تفعيل المذكرة الصادرة في الموضوع. وفي هذا السياق نوه السيد مومن الطالب بكفاءات السادة المديرين العالية في تعاملهم الدقيق مع موضوع الامتحانات، والسادة المفتشين المنسقين بجميع الأسلاك التعليمية، داعيا إياهم بالمزيد من الدقة، والحرص والصرامة في مختلف العمليات المرتبطة بجميع المحطات للامتحانات الإشهادية، من أجل الرهان الذي ينشده الجميع كفريق متجانس، وتحقيق نتائج مرضية كما تعودنا على ذلك والتي تشرف الأكاديمية على المستوى الوطني. اللقاء كان مناسبة قدم من خلالها السيد سعيد جندي رئيس مصلحة الامتحانات بالأكاديمية عرضا مفصلا سلط فيه الضوء على السياق العام لهذا اللقاء وأهدافه مركزا على المحاور والمؤشرات العامة المرتبطة بالمعطيات الكمية حول امتحانات الباكالوريا وقدم بطاقة إحصائية حول امتحانات الباكالوريا ومستجدات دفتر مساطر تنظيم امتحانات الباكالوريا في صيغته المحينة 2015، وتطرق بتفصيل للمحاور التي شملها التعديل إضافة إلى المساطر والإجراءات التنظيمية للامتحانات كما تطرق إلى الإجراءات التدبيرية والتقنية الأساسية. كما استعرض رئيس مصلحة الامتحانات الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالتحضير والإجراء والإعلان عن النتائج وكذا عملية التصحيح. وفي نفس السياق قدم مواعيد إجراء الامتحانات التي ستكون على الشكل التالي: الامتحان الوطني الموحد في دورته العادية بتاريخ 9 ، 10 و 11 يونيو 2015 فيما الدورة الاستدراكية بتاريخ 7، 8 و9 يوليوز 2015 .أما الامتحان الجهوي الخاص بالأحرار فالمواد الكتابية للدورة العادية ستكون بتاريخ 15 و16 يونيو 2015 والدورة الاستدراكية ستكون بتاريخ 1 و2 يوليوز فيما الأشغال التطبيقية للدورة العادية ستكون بتاريخ 17 و18 يونيو والدورة الاستدراكية ستكون بتاريخ 3 يوليوز. أما فيما يتعلق بالامتحان الجهوي للسنة الأولى فستجرى دورته العادية بتاريخ 15 و16 يونيو، فيما ستجرى دورته الاستدراكية يومي 1 و 2 يوليوز. كما قدم في العرض معطيات إحصائية حيث يبلغ عدد مراكز الامتحان على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال لهذه السنة 75 مركزا و 32949 مترشح لامتحانات البكالوريا. من جهته قدم السيد عثمان المكلف بالتدبير الجهوي لمنظومة مسار ومنظومة sage plus لتدبير الامتحانات البكالوريا والامتحانات الإشهادية عرضا شرح فيه بتفصيل التدبير الإعلامياتي لامتحانات الباكالوريا وعملية تدقيق معطيات التلاميذ المتمدرسين المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة يونيو 2015 إضافة إلى مجموعة من المستجدات المرتبطة بمنظومة مسار . هذا وقد عبر السادة المديرون بعد فتح باب المداخلات عن أهمية مثل هذه اللقاءات لكونها تتيح الفرصة لإضاءة مجموعة من العمليات وتكون مناسبة لتبادل الأفكار حول بعض المقتضيات المتعلقة بالتنظيم المادي والتربوي للامتحانات.وقد طرحت مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن أجاب عنها كل من رئيس مصلحة الامتحان و المكلف بالتدبير الجهوي لمنظومة مسار ومنظومة sage plus لتدبير الامتحانات البكالوريا والامتحانات الإشهادية. وللإشارة سيتم تنظيم حملات تحسيسية لمحاربة الغش ابتداء من 18 ماي الجاري على الصعيد الجهوي والإقليمي لفائدة التلاميذ وأولياء أمورهم والأساتذة والإدارة والعموم وتم توزيع ملصقات مكتوب عليها " لا للغش في الامتحانات " كما سيتم استعمال ولأول مرة في تاريخ امتحانات البكالوريا بالمملكة آليات اكتشاف الهواتف النقالة والوسائل الالكترونية التي غالبا ما يلجأ إليها بعض التلاميذ في عملية الغش .