بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 مارس من كل سنة ، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالفقيه بن صالح ، بتنسيق مع اتحاد كتاب المغرب فرع بني ملال الفقيه بن صالح احتفاليتين شعريتين جميلتين بهذه المناسبة. 1- الاحتفالية الأولى عبارة عن قراءات شعرية بمشاركة شعراء مغاربة ، في مجموعة من المؤسسات التعليمية التأهيلية و الإعدادية ، و ذلك يوم الجمعة 27 مارس 2015 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا ، وفق البرمجة التالية : · ثانوية التغناري التأهيلية بالفقيه بن صالح : عبد الله بناجي – عبد العاطي جميل – فتح الله بوعزة - ، اللقاء من تسيير سعيد أنزي و معزوفات موسيقية مع الأستاذ أحمد قرقوري. · ثانوية أولاد علي منصور : عبد الغني فوزي – نزار كربوط – اللقاء من تسيير المحجوب عرفاوي · ثانوية بئر انزران التأهيلية الفقيه بن صالح : عبد الهادي روضي – عبد الكريم معاش – عبد الله المتقي ، اللقاء من تسيير عبد الواحد كفيح و الجاحظ مسعود الصغير . · ثانوية علال بن عبد الله بسيدي عيسى : لحسن ناجين – صالح لبريني – و اللقاء من تسيير البوعزاوي برنكي و قد مرت هذه الاحتفالية القرائية في أجواء تربوية جميلة ، حيث استمع التلاميذ و التلميذات للإنشاد الشعري و تفاعلوا مع اللغة الشعرية الإيحائية و الصور الاستعارية الجميلة و الإيقاعات الموسيقية العذبة ، و أتيحت الفرصة لبعضهم في هذه المناسبة لإبراز مواهبهم (هن) و طاقاتهم (هن) الشعرية ، بعد ذلك فتح باب الأسئلة حول قضايا ترتبط بالشعر من حيث ماهيته و وظيفته ، و مكوناته ، و علاقته بالشاعر و علاقته بالمتلقي ، الشيء الذي جعل هذه الاحتفالية ممتعة و مفيدة . 2- الاحتفالية الثانية : عرفتها قاعة العروض بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني يوم 30 مارس 2015 ابتداء من الساعة الثالثة و النصف زوالا إلى حدود الساعة السادسة و النصف مساء حول موضوع " النص الشعري و سؤال التلقي " ، و قد افتتح السيد النائب الإقليمي هذه الندوة بكلمة رحب فيها بالسادة الأساتذة مبرزا الاهتمام الذي توليه مصلحة تدبير الحياة المدرسية للأنشطة التربوية و المسابقات و تخليد الأيام الوطنية و العالمية ، كما هو الحال لليوم العالمي للشعر ، كما اكد السيد النائب الإقليمي على ان باب النيابة مفتوح لكل المبادرات التي يتقدم بها السادة الأساتذة ، و السيدات الأستاذات . للإشارة ، فإن هذه الندوة عرفت مشاركة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية و السيد مفتش مادة اللغة العربية ، و السادة أساتذة مادة اللغة العربية بالإعدادي و التأهيلي بالإقليم ، و بعض مديري مؤسسات التعليم الابتدائي ، و قد تمحورت أشغال هذه الندوة حول الأسئلة التالية : - كيف نتلقى النصوص الشعرية بالمؤسسات التعليمية - ما هي الجوانب التي يتفاعل معها التلاميذ و التلميذات في تلقي النصوص - ماهي الجوانب التي تطرح صعوبات و مشاكل في تلقي النصوص عند التلميذات و التلاميذ . - هل المنهجية المقترحة في الكتاب المدرسي تحترم خصوصيات النصوص الشعرية . - ماذا تقترحون لتجاوز وضعية التلقي الحالية في المؤسسات التعليمية. و قد مرت هذه الندوة في أجواء من النقاش الهادف و الحوار البناء ، حول مختلف القضايا المرتبطة بتلقي أو بتدريسية النصوص الشعرية في المؤسسات التعليمية ، و خلصت إلى اقتراحات و توصيات مهمة لها علاقة بمنهجية التلقي و ظروف التلقي و الكتاب المدرسي ، و المعينات الديداكتيكية الميسرة لعملية تدريس النص الشعري بمختلف تلويناته القديمة و الحديثة .