في إطار الأنشطة المبرمجة بالمؤسسات التعليمية والمرتبطة بتخليد والاحتفال بالأحداث والأيام الوطنية والعالمية، نظم النادي الصحي بثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية بأولاد عبد الله جماعة الخلفية، مؤخرا، يوما تواصليا مع تلميذات وتلاميذ المؤسسة و كل الفاعلين بها حول داء السيدا. وقد تخلل هذا النشاط عروضا، مسرحيات ونقاشات تطرقت للداء من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية منه، منجزة ومقدمة من طرف مجموعة من تلميذات وتلاميذ السلك التأهيلي بالثانوية، لقيت تفاعلا إيجابيا واستحسانا من طرف الحضور. وكما أكد لنا الأستاذان حنين أباعدي و حنان اللبازي المشرفان على تأطير عمل هذه المجموعة، أنه مثل هذه الأنشطة و المبادرات، بغض النظر على المواضيع التي تعالجها، هي الوحيدة الكفيلة بتنمية كفايات المتمدرسين و تحفيزهم على العمل بالفصل الدراسي من خلال ميسم الحيوية والحرية المتصلين بها بعيدا عن روتين الدروس و شحن الرؤوس بمعلومات يجب تذكرها أوقات الفروض و الامتحانات، ومن جهة أخرى بفرص ربط التعلمات بالمعاش التي تتيحها، حيث توظف في البحث عن المعلومة و توثيقها، ترتيبها و تنظيمها ثم عرضها بالوسائل المتاحة. و لم يفت الأستاذين التذكير بغياب الوسائل اللوجيستيكية الميسرة والمشجعة على المداومة في هذا" النوع من التعلمات " وفضاءات التمرن والعرض، حيث تم استعمال هواتف التلاميذ لتسجيل حوار متعلق بالموضوع مع أحد أطر الصحة العمومية بالبلدة، وتخصيص قاعة المواد العلمية لاحتضان النشاط ما تسبب في حرمان عدد مهم من التلاميذ من متابعته.