تعرضت المواطنة بلهدهدي أمينة الى هجوم شرس من طرف مجموعة من الكلاب الضالة يوم السبت20 دجنبر على الساعة الساسة وخمس وثلاثون دقيقة أثناء توجهها لعملها بمؤسسة الرعاية الاجتماعية للخيرية الاسلامية لدار الطالب بقصبة تادلة،وقال هذه المواطنة في شكاية موجهة لوالي تادلة أزيلال" أن عدد هذه الكلاب يقدر ب16 كلبا من بينهم كلب ضخم من نوع" الكلاب البوليسية"وشرعت في الصراخ ولم تجد من ينقدها وكان هناك شخص بالمجزرة يراقبها دون أن يتدخل كما ورد في نفس الشكاية.إلى أن سمع حارس المؤسسة صراخها ففتح الباب،لتسقط مغمى عليها بعدما انتابتها حالة هستيريا حادة.وتم الاتصال برجال الاسعاف الذين جاؤوا على وجه السرعة وحملوها الى مستشفى مولاي اسماعيل، وفي قسم المستعجلات حسب ذات الشكاية" تعرضت لكل أنواع القسوة والإساءة والحكرة والصراخ من طرف ممرض لم يبال بوضعيتها ،وتم إخراجها من المستشفى وهي في وضعية صعبة وحرجة ولم تخضع لأية مراقبة طبية. وحملت المواطنة بلهدهدي أمينة المسؤولية للمجلس البلدي والسلطات المحلية التي لم تأخذ شكايتها مأخذ الجد خصوصا أنها سبق أن تقدمت بعدة شكايات تتعلق باعتراض الكلاب الضالة لطريقها محاولة افتراسها. ومما حز في نفس هذه المواطنة كما ورد في نفس شكايتها الموجهة الى والي جهة تادلة أزيلال" أن الجمعية المكلفة بالمؤسسة التي تشتغل بها بكافة أعضائها لم تكلف نفسها عناء زيارة مستخدمة كادت أن تفقد حياتها بسبب كلاب مسعورة،ولم يتم الاستفسار عن صحتها،وتضيف المواطنة في شكايتها" أنها تعرضت لمضاعفات صحية ولولا تدخل عائلتها التي حملتها لعيادة طبيب مختص في أمراض القلب ببني ملال للقيت حتفها،خصوصا أنها تعرضت لنوبة قلبية بسبب الرعب الذي داهمها من طرف الطلاب المشردة. كما أكدت بلهدهدي أمينة في شكايتها" أن مجزرة حي بودراع يتواجد بها حوالي16 كلبا ولم تعمل المصالح البلدية بقتلها،ومما زاد في الطين بلة أن هذه المستخدمة لم تتلقى راتبها الشهري لشهري نونبر ودجنبر هو الآخر على الأبواب" كما أن المؤسسة التي تشتغل بها لاتوفر لها كافة الضمانات القانونية والتأمينية،ولعل عدم الاستفسار عن وضعيتها خير دليل على هذه الخروقات.