البسطاوي ابتسامة تنطفئ في جوف المحبين ببالغ الأسى والأسف ، يسقط الخبر علينا في جمعية الحياة الثقافية والفنية بالفقيه بن صالح، هو النبأ الذي لا يحتمل ، أن يرحل عنا هرم فني وهو في أوج العطاء . البسطاوي الفنان الذي لا يضاهى في الإتقان ، في كل ظهور يبهر الجمهور ويوسع من دائرة محبيه من كل الفئات . عزاؤنا واحد ايها الأحبة في مدينة خريبكة ، نتقاسم معكم حبنا للفنان وأنتم مكلومون ، دروب وخشبات خريبكة ما زالت تروي حكاية الفنان الراحل يوم كان فارس الركح في دار الشباب وقاعة المكتب الشريف للفوسفاط . اليوم خريبكة بدون بسطاوي فكيف ترثيه وهو عاشقها مهما غيبه الزمن . لن ينساه اهل الفن في كل الأماكن ، ونحن أيضا ، لأنه ببساطة كان فنانا رقيقا ومتواضعا عليك الرحمة والمغفرة و لكل المفجوعين في وفاته كل الصبر والسلوان