طفى في الآونة الأخيرة ابتزاز ومضايقات على حرية الإعلام من نوع آخر ،آخرها ظهر في إقليمازيلال حيث أقدم رئيس جماعة قروية في سابقة خطيرة من نوعها لتكميم الأفواه والأقلام بالمطالبة لمجموعة من الصحفيين بأداء مبلغ 60 مليون بعدما وضع شكاية بإحدى المحاكم بالدار البيضاء يطالب فيها بتسديدهذا المبلغ كتعويض على ما تعرض له مااسماه بالتشهير والنيل من سمعته وغيرها من التهم الواهية ، فقط لأنهم أصدروا بيانا موقعا من طرف مجموعة من الهيات السياسية تفضح تجاوزاته واختلالا ته في مجال التسيير ، أليس هذا نوع من الابتزاز والارتزاق ؟ وفي انتظار أن تقول العدالة كلمتها ، والذي تبقى تقتنا كبيرة فيه من اجل إقرار الحق وإزهاق الباطل ، والى ذالكم الحين ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ارجوا من جميع الإخوان المراسلين والصحفيين وجميع العاملين في القطاع الإعلامي بالاحتفاظ بجلود أغنامهم ومعزهم وأبقارهم وإبلهم من اجل جمعها وبيعها لكي نتبرع بأموالها لهذا الرئيس الذي يطالب بمبلغ 60 مليون سنتيم ،كان على هذا الرئيس ان يعلنها صراحة ويقول بأنه طلاب ويخرج إلى الناس علانية ويستجديهم الصدقات والعطايا والهدايا ،ومن يدري انه يريد أن يسدد بعض الديون؟اوانه يعيش ضائقة مالية ؟او انه لم يجد ما يشتري به أضحية العيد لفائدة أسرته ؟ وهذا ليس عيبا ، أما أن يطلب الصدقة بطريقة وضع السيوف على رقاب الصحفيين ولي الادرع فالمسالة لن تقف عند هذا الحد بل ستجدنا إن شاء الله من الصابرين على محاربة تجاوزاتك وسلوكك وممارساتك حتى لو كلفنا ذلك السجن الذي نعتبره في هذا الحالة احب إلينا من الاستمرار في اهانة وجرجرة الصحفيين والمراسلين في المحاكم من اجل تعويض خرافي لا يوجد الا في مخيلتك أيها الرايس ؟