لازالت ساكنة مركز جماعة حدبوموسى تعاني الويلات من جراء مخلفات المزبلة الكارثية المتواجدة بمركز حدبوموسى دائرة بني موسى الغربية اقليم الفقيه بن صالح والتي تستند على المجزرة الجماعية حيث يتم دبح اللحوم الحمراء اضافة الى كون هده الكارثة البيئية بامتياز تقع على بعد مترات قليلة من مقر قيادة حدبوموسى ,وعلى الرغم من النداءات المتكررة للساكنة وبعض فعاليات المجتمع المدني ،حيث سبق للفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح ان اصدر مجموعة من البيانات في الموضوع وراسل السيد وزير الداخلية بتاريخ 12-06-2013 حيث سجلت المراسلة بمقر الوزارة بالرباط, الا انه وللاسف الشذيد والى غاية كتابة هده الاسطر لازالت دار لقمان على حالها ولازالت معاناة ساكنة مركز جماعة حدبوموسى مستمرة ولازال الوضع البيئي الكارثي يزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل عدم اللامبالاة من طرف المسؤولين الدين لم يحركوا ساكنا على ارض الواقع اللهم طرح هدا المشكل في دورات المجلس القروي حيث يبقى حبيس قاعة الاجتماعات ,ومرة اخرى نؤكد للقائمين على الشان المحلي بحدبوموسى ان الواقع المر غني عن كل شعاراتكم المزيفة ووعودكم الوردية ومن لازال في قلبه درة شك فيكفيه زيارة مركز حدبوموسى ليصطذم بهدا الواقع الدي لا نحبه لهده المنطقة لكنه الواقع الدي يفرض نفسه فادا حضر السبب بطل العجب فالى متى سيستمر هدا الحال علما ان الحق في بيئة سليمة هو حق دستوري