بتاريخ 6 غشت 2014 و الذي تزامن مع تاريخ إلقاء أول قنبلة ذرية 1945، استيقظت ساكنة أولاد غالم أولاد إيلول جماعة أولاد ناصر على جعجعة ورش عرمرم من اليد العاملة مدججة بالمعاويل و الفؤوس الصدئة برئاسة المقاول القديم الذي ما يزال الدوار يتجرع تبعات الأشغال التي قام بها منذ 10 سنوات و التي أسهمت في تأخير الدوار و إرجاعه إلى الوراء بمباركة والده الكاتب العام لمكتب الجمعية المشبوه يباشر إصلاحات ترقيعية لإضفاء الشرعية على المكتب و إهام الساكنة بالإصلاح الجدي في خرق سافر لقانون الصفقات العمومية، مما دفع بالحركة التصحيحية داخل الجمعية إلى التدخل في إطار حق المعلومة التي خولها دستور 2011 و المتمثلة في طلب دفتر التحملات لهذه الأشغال لمعرفة مذى مطابقتها للمعايير التقنية و الصحية فيما يخص التزويد بالماء الصالح للشرب، مما إستفز السيد الكاتب العام للجمعية متسائلا عن ما هو دفتر التحملات و ما معناه، و سيرنا الجمعية بكريييي لمعرفتوش أشناهوا دفتر التحملات؟ كما عرف هذا التدخل قصد الإستفصار بلطجة أمين المال للجمعية و تلفظه بألفاظ نابية و محاولة الضرب لأحد أعضاء الحركة التصحيحية الذي كاد أن ينال نصيبه من ضربة بالة و هذه بعض نتائج مباركة السلطة للمكاتب المطبوخة المشبوهة. الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=hH2Ad7ONSQ4&feature=youtu.be