على هامش توقيع كتاب "من اجل ذاكرة عادلة محطات من حياة المناضل الاستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمرو" بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح ، التقت الفقيه بنصالح اون لاين الاستاذ النقيب و كان لها ان اخذت منه على خفيف ثلاث نقط نعيدها كما جاءت على لسان الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي . 1- فيديرالية اليسار و الإنتخابات يؤكد النقيب بنعمرو الكاتب العام لحزب الطليعة أن الأمور تسير في إتجاه المشاركة في الإنتخابات الجماعية المقبلة و أن الموقف هو موقف فيديرالية اليسار ككل ما لم يكن هناك ما يمنع و إن برزت تطورات يمكن أن تجعلنا نتراجع فموقف المشاركة تم بإتفاق و إنسجام موحد داخل فيدرالية اليسار 2- تصريح عبد الله الحريف القيادي باالنهج الديمقراطي حول الفيدرالية هي رؤية شخصية تلزمه و رأيه الشخصي حيث لا يمكن أن نتحدث عن جزء يميني داخل حزب ما أو الفيديرالية لأن قراراتنا تتخد داخل الحزب أوداخل الفيديرالية مع باقي المكونات ،بشكل منسجم وديمقراطي و ملزمة لنا، إذا لا يمكن الحديث عن جزأ متمخزن في أي من الأحزاب فالقرارات تتخد بالأغلبية و لا تتخد بالأقلية و هذه هي روح الديمقراطية أما موقف الحريف لا نتفق معه جملة و تفصيلا، وهو يلزمه وحده 3- فيدرالية اليسار و الإعتقالات إعتقالات 6 أبريل خاصة هي إعتقالات إنتقامية من حركة 20 فبراير حيث لفقت لهم تهم غريبة، مسيرة غير مرخصة داخل مسيرة مرخصة و نؤكد أنها ملفات مفبركة لا غير ليتأكد لنا من خلالها بأن القضاء في بلادنا ما زال غير مستقل، أما بخصوص أسامة حسني فهي ملفات مطبوخة تستهدف حركة 20 فبراير و مناضليها و هذه الأشياء لا يمكن أن تثني من عزيمة المناضلين الشرفاء.