تجري بمدينة سوق السبت هذه الأيام عملية إعادة إصلاح الوضع بعدما أجبر المجلس البلدي لمدينة سوق السبت إحدى الشركات، التي قامت بتشييد ما يعرف بمخفضات السرعة أو باللغة الفرنسية "لي غلانتيسور" بمختلف المدارات الطرقية وبالشوارع قرب المؤسسات التعليمية وبعض المساجد ،لإجبار السائقين على تخفيض السرعة ،على إزالة تلك المخفضات التي وصفت بعدم توفرها على المعايير التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات الذي فازت بموجبه ذات الشركة المعنية بصفقة المشروع الجماعي. وأكد مصدر البوابة أن لجنة المتابعة التقنية التابعة لمجلس مدينة سوق السبت وقفت على عدم استجابة مخفضات السرعة المذكورة للمعايير المعمول بها في هذا المجال، ورفعت تقريرا في الموضوع إلى مكتب المجلس البلدي الذي أمر بعدم صرف مستحقات الشركة صاحبة المشرع ،قبل إعادة إنجاز ذات مخفضات السرعة طبقا للمواصفات المعمول بها تقنيا .وعاينت البوابة، قبيل الزيارة الملكية الأخيرة لتادلة أزيلال ،جرافة تابعة للشركة المعنية بصدد إزالة الكتل التي وضعتها على شكل حواجز إسفلتية بأهم المدارات الطرقية والشوارع بالمدينة بدأ حصاها يتطاير أياما معدودة على إنجازها. جبر المجلس البلدي عملية إعادة تشييد مخفضات السرعة بمواصفات سليمة، تفي بالغرض من ورائها دون تعريض السائقين إلى مخاطر الاهتزاز، استحسنها الرأي العام المحلي بسوق السبت الذي يتساءل هل ستتعمم هذه العملية على جميع المخفضات أم أنها ستقتصر فقط على تلك المتواجدة بالمدارات الطرقية والشوارع الواقعة بقلب المدينة ،وإبقاء الحال على ما هو عليه ببعض الأحياء الهامشية