أفادت مصادر البوابة أن تلميذ بثانوية لمغارير الإعدادية نيابة الفقيه بنصالح تعرض لاعتداء وصف بالشنيع يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري بعد خروجه مباشرة من باب التلاميذ عقب نهاية آخر حصة دراسية على الساعة الثانية عشرة زوالا. المصادر ذاتها أكدت أن الاعتداء تم بطعنة بسكين على مستوى اليد اليمنى للتلميذ من طرف شاب منقطع عن الدراسة لاذ بعدها الجاني بالفرار إلى وجهة غير معلومة. وحسب تصريحات مجموعة من التلاميذ للبوابة الفقيه بن صالح اونلاين فقد نقل التلميذ المصاب على متن دراجة عادية من طرف زميله بنفس المؤسسة إلى المستوصف الصحي بلمغارير، الذي يبعد عن المؤسسة بأكثر من مئتي متر غارقا في دمائه حيث تسببت له الطعنة في جرح غائر أدى إلى إصابته بنزيف دموي خارجي حاد، قبل أن يتم نقله بعد نصف ساعة إلى المركز الصحي بدار ولدزيدوح بواسطة سيارة الإسعاف وفي اتصال البوابة بأحد الأطر الطبية بالمركز المذكور صرح لنا بأن الإصابة حادة قد تكون لها انعكاسات سلبية على مستقبل هذا التلميذ الذي لايزال في بداية مشوار حياته. وينضاف هذا الحادث المؤلم إلى حادث آخر الأسبوع الماضي أصيب فيه التلميذ ( س د ) إصابة على مستوى عينه أقعدته المنزل حيث لم يستأنف دراسته بعد مما سينعكس سلبا على مستواه الدراسي خاصة أنه تلميذ متفوق بشهادة الجميع . كما تعرض التلميذ ( ع ك ) الأسبوع ما قبل الماضي إلى لكمة على مستوى عينه اليمنى من طرف شاب آخر منقطع عن الدراسة، نتج عنها التهاب حاد جعل التلميذ يشعر بالحرج أمام أساتذته وزملائه . إضافة إلى العنف الجسدي تواجه العديد من التلميذات مختلف أنواع العنف النفسي الناتج عن بعض العبارات المخلة بالآداب التي تخط على جدران خزان الماء المحادي للمؤسسة . للإشارة فقد طالبت جهات عديدة المسؤولين بالاقليم التدخل لحماية هذه المؤسسة والمساهمة في استتباب الأمن والطمأنينة لتلامذتها ومدرسيها .