في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 08 مارس من كل سنة، وترسيخا لثقافة حقوق الإنسان التي لا يمكتها أن تتحقق بدون تمتع المرأة بحقوقها، وانسجاما مع المقومات الحضارية والهوية الإسلامية، وتماشيا مع المشروع المجتمعي الديمقراطي للمغرب، وإيمانا منه بدور التربية والتعليم في إعداد أجيال المستقبل، نظم نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بثانوية لسان الدين بن الخطيب ندوة حول موضوع : "حقوق المرأة بين الأمس واليوم" صبيحة السبت 8 مارس بقاعة الأنشطة بالمؤسسة. افتتح مدير المؤسسة النشاط بكلمة تهنئة بالمناسبة خص بها الأستاذات والتلميذات، وأوضح أن مثل هذه الندوات تشكل عملا مواطنا يندرج في إطار الأنشطة الموجهة نحو تثمين العمل الذي تقوم به المرأة المغربية، وكذا السعي إلى التحسيس بحقوق النساء. وقد توزعت محاور العرض الذي نشطته تلميذات من مستوى الثالثة إعدادي، وأطرها ثلة من الأساتذة على ثلاتة محاور: - وضعية المرأة قديما - المرأة في الإسلام - مدونة الأسرة المغربية وقد عرفت الندوة مشاركة مكثفة من التلميذات الحاضرات من خلال المداخلات والأسئلة العديدة التي طرحت خلالها. وفي الختام تم الاستماع إلى قصائد أنتجتها تلميذات بالمناسبة تتغنى بالمرأة ومكانتها