عبر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن إمتعاضه الشديد لما آلت إليه الوضعية السياسية والإقتصادية والإجتماعية بالمغرب، جراء ما وصفه بالخطاب الديماغوجي والسياسي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي يفتقد للحد الأدنى من المسؤولية وادعاءاته التضليلة في شأن الحوار الإجتماعي المُعطل، وشطحاته أمام البرلمان. وشنَ المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من خلال بيان توصلت بوابة " الفقيه بن صالح اونلاين " بنسخة منه، صادر عن اجتماع إستثنائي للمكتب التنفيذي يوم الجمعة 03 يناير، اتهامات لاذعة لرئيس الحكومة، متهمين إياه بالتمادي في اتخاذ قرارات وإجراءات لاشعبية، تتمثل في: الزيادة مرتين في أسعار المحروقات والتحايل للزيادة في أسعار المواد الأساسية والماء والكهرباء وكذا الرفع من نسبة الضريبة على القيمة المضافة، بالإضافة إلى تجميد الترقيات وتقليص مناصب الشغل والإقتطاع اللامشروع من أجور المضربين وتجميد الحوار والتفاوض الجماعي والتهرب من تنفيذ كافة الإلتزامات. واتهم المكتب التنفيذي ل"كدش" رئيس الحكومة، بمواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والترهيب وطبخ الملفات واستصدار أحكام قضائية مجانبة للصواب ،مثل ما حدث ويحدث في ورززات وأكادير وبوعرفة، مُديناً في ذات السياق، الهجوم العدواني على نضالات واحتجاجات الطبقة العاملة. معَ مُطالبته بإطلاق سَراح الكونفدراليين والكونفدراليات المعتقلين في أكادير وإيقاف كل أشكال التضييق والمتابعات في حق "رحمون عبد الله" كاتب الإتحاد المحلي لأكادير وعضو المكتب التنفيذي. وفي ختام البيان الشديد اللهجة ، دعا المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أجهزته النقابية وكافة العاملات والعمال إلى التعبئة العامة والشاملة لمواجهة الوضع الذي وصفه ب"الخطير" والقرارات اللاشعبية واللامسؤولة للحكومة.