بدعوة من رئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح نظم مساء يوم الجمعة 03 يناير 2014 ، لقاء تواصلي اولي لبناء مقاربة تشاركية مع مكونات المجتمع المدني. هذه الاخيرة التي ارتأت في الاخير تنظيم يوم دراسي على ضوء انشاء اقطاب لتجميع الاطارات حسب نوعية الاشتغال سواء التنموي او الرياضي او الاجتماعي والثقافي ...الخ، لتوحيد الجهود المستقبلية للعمل الجمعوي ولتقوية قدراته. فيما التزم محمد مبديع رئيس المجلس البلدي بما له من امكانيات كرئيس وكوزير منتدب في حكومة بن كيران للتعاون بما تمليه عليه المساطر القانونية، وكذا التحضير لليوم الدراسي من باب تقاسم المسؤولية مع المجتمع المدني لصالح المدينة . وخلال هذا اللقاء، أبانت التدخلات عن مكامن الخلل والإكراهات التي تعترض عمل جمعيات المجتمع المدني بالمدينة، كما قدم المتدخلون العديد من الملاحظات والمقترحات والتوصيات، وألحوا على أن تأخذ خلاصات هذا اللقاء بعين الاعتبار. وأوضح المشاركون، في هذا اللقاء الذي احتضن أشغاله مقر المجلس البلدي، أن المجتمع المدني أصبح، في ظل المستجدات الوطنية، مطالبا بالترافع من أجل خدمة قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم بعيدا عن اي استغلال انتخابوي من جهة، والتملك الذاتي لشروط ومقومات الفعل المدني المواطن والمستقل، من جهة أخرى. هذا وعرف اللقاء حضورا متنوعا من الفاعلين في المتجمع المدني في حين لم توجه الدعوة لإطارات اخرى فاعلة بالمدينة .