توصلت البوابة ببيان استنكاري من الكدش بالفقيه بن صالح تستنكر التدخل الهمجي في حق نساء و رجال التعليم بالرباط وهذا نصه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم الفقيه بن صالح بيان استنكاري عقد المكتب المحلي بالفقيه بن صالح للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا عاجلا، وذلك يوم الجمعة 6 دجنبر 2013 إثر توصله بنبأ التدخل الهمجي العنيف الذي أقدمت عليه قوات الأمن في حق نساء ورجال التعليم حاملي الشواهد المطالبين بحقهم المشروع في الترقي والمرابطين امام المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية بالرباط، حيث فوجئ المحتجون بتدخل قوات الأمن بعنف أثناء تنفيذهم لشكلهم الاحتجاجي السلمي، مما خلف إصابات بليغة واعتقالات تعسفية. وأمام هذه التطورات التي تعد اتنهاكا صارخا للحق في التظاهر السلمي، وتكشف بالملموس زيف الشعارات التي ترفعها الدولة فيما يخص حقوق الانسان في سياق وطني يتسم بالهجوم على جميع مكاسب الشغيلة وتنفيذ حكومة الواجهة لمخططات المؤسسات الدولية، متجاوزة كل الخطوط الحمراء فإن المكتب يعلن مايلي: - تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا هذا التدخل الهمجي البائد، ومع النضالات المشروعة التي تخوضها هذه الفئة من اجل مطالبها المشروعة. - استنكاره الشديد لهذه المقاربة القمعية الوحشية والتي تبين طبيعة وعقلية الحكومة مع الحركات الاحتجاجية السلمية ضدا على الحق المشروع في التظاهر السلمي. - مطالبته ايقاف المتابعات القضائية وفتح حوار جدي ومسؤول. - اعتباره أن الترقية بالشهادة حق مكتسب من حقوق الشغيلة أجهزت عليها الوزارة عبر النطام الأساسي الجائر، وهو ماجاءت هذه الحكومة لتكرسه عبر المرسوم والمذكرة المشؤومين. - استعداده المشاركة والانخراط في كل الأشكال النضالية التضامنية مع الأساتذة المحتجين ولرد الاعتبار لنساء ورجال التعليم. والمكتب المحلي إذ يُهيب بكافة نساء ورجال التعليم، فإنه يدعو إلى توحيد الصفوف والاستعداد للدفاع عن كل المخططات التراجعية التي تستهدفها و التصدي لكل المساعي الرامية الى تركيعها و النيل من كرامتها. عاشت النقابة الوطنية للتعليم مناضلة مكافحة ديمقراطية وجماهيرية. الفقيه بن صالح في 06 دجنبر 2013