تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاعتداء على رجال الشرطة بمفوضية سوق السبت أثناء آدائهم لمهامهم من طرف مواطنين ،ومما يزيد الوضع غرابة هو عدم فتح تحقيق في الموضوع ومتابعة المعتدين أجل إهانة موظف أثناء ممارسته لواجبه المهني طبقا للقانون.* * وبلغ إلى علم البوابة أن ثلاثة رجال شرطة على الأقل بذات المفوضية كانوا،حسب ما تناثرته روايات شبه متطابقة، ضحية اعتداءات مختلفة خلال الشهرين الماضيين،فبعدما تعرض عنصر من شرطة المرور في إطار تقديم الدعم لفرقة مفوضية سوق السبت ،إبان فعاليات المعرض الدولي للماشية ،لإهانة لفظية من طرف فاعل حقوقي من جماعة دار ولد زيدوح ،جاء الدور على شرطي مرور آخر تعرض هذه المرة لاعتداء جسدي أثناء تحريره لمحضر مخالفة في حق أحد مستعملي الطريق بمدارة البلدية ،المواطن لم يستسغ الأمر وأطلق العنان لساعديه ونال من شرطي المرور أمام مرأى نفر من المارة.العنف الجسدي كان كذلك مصير عنصر من فرقة الدراجين بمفوضية سوق السبت ،والمناسبة تدخله لإيقاف مشتبه فيه بارتكاب سرقة بالعنف . * * الرأي العام المحلي بسوق السبت أولاد النمة بقدر ما يدين أي استعمال غير قانوني للسلطة من طرف حماة الأمن بشتى تلويناتهم،يطالب الجهات المعنية بإيقاف سلسلة الاعتداءات المختلفة التي تطال رجال الأمن بالمدينة ،ويتساءل لماذا يتم طي ملفات الاعتداءات السالفة الذكر داخل دهاليز المفوضية ،دون فتح تحقيق في الموضوع وتقديم كل من يثبت اعتداءه على رجال الأمن للعدالة ؟لأنه فقط برد الإعتبار لهذه الشريحة من خدام الوطن يتم إبعادهم عن الشعور بالإحباط وتحفيزهم على المزيد من العطاء والتفاني في العمل*