بمبادرة من المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالفقيه بن صالح عزيز عميرة، الذي مافتئ مند توليه مسؤولية الإشراف على القطاع بهذه المدينة، يحرك دواليب القطاع الاجتماعي ليشهد قفزة نوعية في شتى المجالات المرتبطة بالميدان الاجتماعي، ونفض الغبار على بعض المؤسسات. والمركب الاجتماعي (قبالة العمالة) الذي يعتبر بحق معلم اجتماعية تربوية، كان لابد من تعميم خدماته على شريحة مهمة من الشباب الذي ينتمي لأوساط معوزة واستثماره بالوجه الايجابي. وفي سياق التدابير والجهود المتواصلة مند شهرين لتحريك العمل به جاءت الخطوات الأولى بتعين أربع اطر في إطار الاستضافة كمكونين متعاقدين في المجالات التالية :الري،شعبة التبريد ،شعبة الإعلاميات بالإضافة الى خلية الدعم النفسي الاجتماعي التي تعتبر من الحاجيات الأساسية للإنسان حاليا وفي تصريح حصري لمندوب التعاون الوطني بالفقيه بن صالح، الذي أكد بان إدارة المركب الاجتماعي، بصدد تهيئ هذه الفرصة للعموم مع احترام دفتر المساطر المعمول بها بخصوص الفئات المستهدف اي الفئة العمرية من 13الى 18 سنة والانتماء الى الأوساط المعوزة والهشة بالمدينة. من هنا جاء عقد لقاء تواصلي بمستفيدي ومستفيدات المركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بالفقيه بن صالح –دار الطالب والطالب سابقا- وذلك يوم الاثنين 25 نونبر2013 باعتبارهم الفئة النموذجية التي سوف تستفيد من خدمات المركب الاجتماعي وخصوصا المستويات التعليمية الإعدادية والثانوية، في ميدان دروس الدعم والتقوية لمادة الرياضيات واللغات الفرنسية والانجليزية بأقسامالمركبالتي أنجزت خصيصا لهذا الغرض . كما شدد المندوب الإقليمي على تمكين الشباب من التكوين والاستفادة من خدمات المركبات الاجتماعية وفق الرؤية السامية لصاحب الجلالة الذي مافتئ يخص هذه المؤسساتبرعاية المولوية وكذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنجزت وساهمة بشكل فعال في تغير ملامح عدد من المؤسسات والمركبات الاجتماعية بمعية الجمعيات الموكل لها تسيير هذه المراكز حضر اللقاء التواصلي مع المستفيدين والمستفيدات الى جانب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني مدير المركب الاجتماعي وإدارة المركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات وبعض الأطر التربوية والرياضية والثقافية -بدار الطالب – بالإضافة الى أستاذ متطوع لدعم مادة الرياضيات .