صورة من مسيرة الاحتجاج على تريد الوضع الصحي في شهر يوليوز صب أفراد من أسرة الخادمة التي لفظت أنفاسها بالمستشفى الإقليميبأزيلال يوم الاثنين الفارط 23شتنبر، جام غضبهم على الطاقم الطبي الذي أشرف على استقبال الخادمة المصابة، واتهموه بالتقصير والإهمال وعدم بذل مجهودات كافية في التدخل لإنقاذ حياة الضحية زهرة، واستغرب شقيق الضحية في تصريح من كون الطاقم الطبي بمستشفى الأطلس الكبير الأوسط، طلب منه نقل جثة أخته إلى المركز الاستشفائي لبني ملال ،بعد أن لفظت أنفساها الأخيرة، واعتبر قريب الضحية، الطلب محاولة للتملص من المسؤوليات وإخفاء ما لقيته الضحية من إهمال. وتساءل أقرباء الخادمة الضحية عن عدم لجوء الطاقم الطبي إلى غسل معدة ابنتهم بعد أن علموا أنها تناولت مادة خطيرة، كانت وراء نقلها إلى المستشفى، وتساءلوا بحزن عميق عن علاقة وضع"السيروم" للخادمة بعد تناولها لمادة سامة..؟؟ وكانت الخادمة التي تدعى قيد حياتها" زهرة ص"، قد لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى الأطلس الكبير الأوسط بأزيلال، زوال الاثنين 23شتنبر الجاري، متأثرة بمادة سامة، كان شخص مجهول قد أرغمها على شربها بعد أن اعترض سبيلها في وقت مبكر من صباح نفس اليوم، بينما كانت ذاهبة إلى منزل مستخدمتها بحي الوحدة وسط مدينة أزيلال، حسب ذكر مصدر مقرب من الضحية. وأضاف المصدر المقرب من الضحية أن الخادمة زهرة صرحت لأفراد من أسرتها وهي في كامل وعيها أنها تعرضت لاعتداء شنيع من قبل شخص تجهل اسمه، لكنها تستطيع التعرف عليه، وأبلغته أن المعتدي أرغمها على تناول مادة خطيرة كانت السبب في نقلها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى بعد أربع ساعات من وصولها إلى قاعة المستعجلات. إلى ذلك فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الحادث واستمعت لأفراد من أسرة الضحية، كما انتقلت الشرطة العلمية من مدينة بني ملال، لأخذ عينات من مسرح الجريمة، عبارة عن بصمات وعينات من البول يعتقد أنها تعود للجاني خلفها وراءه، وتترقب الشرطة ومعها أسرة الضحية تقرير التشريح الطبي الذي سيكشف عن حقائق حول طبيعة المادة التي تناولتها الضحية، وحقيقة تعرضها للاغتصاب. وكانت الضحية قيد حياتها تقوم يوميا بالانتقال إلى عملها، وتعود بعد السادسة مساء، ولم تكن في يوم من الأيام تتوقع أن تنتهي رحلتها إلى منزل مشغلها بما واجهته يوم الاثنين، حيث لاتزال خيوطها لم تكتمل، في انتظار نتائج التشريح الطبي، وانتهاء التحقيقات القضائية التي باشرتها الضابطة القضائية بأزيلال، والشرطة العلمية ببني ملال. ولفت انتباه العديد من متتبعي الفاجعة عدم تعاون العديد من السكان الذين يقطنون غير بعيد من مسرح الجريمة، حيث نفا العديد منهم علمهم بالحادث، كما رفض عدد من العمال يشتغلون بورش للبناء إعطاء تصريح للصحافة حول الجريمة، واكتفى أحدهم بقوله في تصريح غامض" أنا لم أكن في الورش وقت وقوع الجريمة..لأني لا التحق بعملي إلا بعد العاشرة والنصف صباحا"، وهو ما نفاه بعض الشهود الذين أكدوا أن عمال البناء كانوا منذ الثامنة صباحا في ورشهم. ويعود بنا حادث وفاة الخادمة زهرة إلى فاتح شهر يوليوز الفارط حين وصف عضو لجنة الحوار التي مثلت المحتجين على تردي الوضع الصحي بأزيلال، (وصف)المستشفى الإقليميبأزيلال ب"السجن"، بسبب الاكتظاظ وسوء المعاملة التي يتلقاها زواره والإهمال، بلغت حد نعث بعض المحتجين ب"القرودة، كما حمل عضو آخر حضر لقاء الحوار مع عامل إقليمأزيلال في نفس التاريخ، المنظومة التعليمية مسؤولية إنجاب أطباء يتعاملون بقساوة مع المرضى ويتمادون في إهمالهم، كما وصف أحد الظرفاء براعة بعض الأطر الطبية ب"إتقان أسلوب تخراج العينين" . وتجدر الإشارة أن تمثيلية المحتجين بأزيلال طالبت بقوة بعودة الطاقم الطبي الصيني، الذي غادر منذ سنوات لأسباب مجهولة.