يعرضه صوره الفوطغرافية في ليل الفرنسية تحت عنوان : " عندما تهطل الأمطار تنضج السنابل وتعود الابتسامة " FRANCJS CORNEROTTE هذا الوافد من بلد الأراضي المنبسطة بلجيكا عاشق للمغرب حد الهيام ، لم يوما منذ رحلته الأولى التي تعرفنا عليه فيها مجرد سائح عادي . فهو فاعل جمعوي نشيط في بلجيكا ومناصر لقضايا المهاجرين في بلده الأصلي ومبادر حيوي لتعزيز التعاون والتضامن والانفتاح بين الشمال والجنوب . يرأس جمعيتين لهما من الحضور في بلجيكا كا أهلهما لعقد شراكات متعددة حتى في المغرب ،الأولى هي : CRECLE DES PHOTOGRAPHE PRIORITE à L OUVERTURE والثانية NIRD -SUD:OUVERTURE بقدر ماهو مهووس بتقاسم روح التضامن والتعاون بين الشمال والجنوب و عقد الشراكات بين الجمعيات بقدر ما كان يسخر إمكانياته الفنية كمصور بارع وينظم معارض فنية للتعريف بحياة المغربي البسيط في أقاصي المناطق التي زارها و التعريف بأريحيته المثلى ، وتوظيف دلك في حشد الدعم للمشاريع التنموية التي تمكن من إنجازها في الفقيه بن صالح مع جمعية الحياة إو في وارزازات وآخرها في زاكورة حيث تم بناء أقسام لأبناء الرحل هناك . يبادر أيضا لدى مجلس مدينة لييج مقر إقامته و يستدرجها عبر ملفات متقنة للحصول على تمويلات لنفس المشاريع . رؤية هذا الرجل للعالم لا تحاصرها تصورات الغرور وعقدة الغرب المتفوق بل تغذيها ثقافة الانفتاح و الإيمان بأن الأرض التي تجمعنا لابد أن نتقاسمها بعدل ومساواة ، إنه المبدأ الذي يحرك كل مبادراته . لا يدخر جهدا في تحفيز فنانين بلجيكيين مرموقين وشعراء مشهود لهم بالعالمية لزيارة المغرب والفقيه بن صالح بالذات أمثال الشاعر البلجيكي الكبير DOMINIQUE MASSAUT رائد حركة SLAM في العالم والذي تتهافت دور النشر في بلجيكا على طبع أعماله وهو الآخر له من الذكريات بالمغرب ما يشكل مفاجأة حقيقية . وفي نفس الآن تنظيم لقاءات وحفلات لفنانين من المغرب أمثال الموسيقي والفنان فتاح نكادي وعازف العود المتميز الفنان عبد الحق تكروين .... في زيارته الأخيرة رفقة زوجته الفنانة التشكيلية BERNADETTE إلى مدينة الفقيه بن صالح قادما من عطلة قضاها في منتجعات عين اللوح ، عبر لنا FRANCIS CORNEROTTE عن ابتهاجه باستمرار جمعية الحياة و استعرض مجريات ترتيبات المشروع المنجز بزاكورة كما فاجأنا بالمعرض الفوطغرافي الذي سيقام له في مدينة ليل الفرنسية خلال شهر أكتوبر القادم والذي هو كله مخصص للحياة العادية واليومية للمغربي البسيط و العنوان الذي أختاره لهذا المغرب هو " عندما تهطل الأمطار تنضج السنابل وتعود الابتسامة " وعلى هامش اللقاء أجرينا معه هذا الحوار :