إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وهي تتابع: المطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والعيش الكريم. ونضالاته المستميتة والمكلفة من أجل تحقيق تلك المطالب. والتدخل في تلك النضالات، سياسيا وإعلاميا وبشريا وماليا وتوجيهيا وسلاحيا، لتحريفها عن مسارها الحقيقي وذلك: - من طرف الامبريالية الأمريكية وحلفائها الغربيين الرامية إلى استدامة استغلال خيرات البلدان العربية وحماية الكيان الصهيوني. - ومن قبل الرجعية العربية والأصولية المتطرفة المعادية للديمقراطية. لتعلن ما يلي: تدين استعمال الأسلحة المحرمة، من أي طرف كان، في الصراع المسلح الدائر بالأراضي السورية. تشجب التهديد بالعدوان المسلح من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها، على الأراضي السورية، وتعتبره خروجا على الشرعية الدولية وعملا إرهابيا معاقب عليه وتكرارا لسيناريو العدوان السابق على العراق، هذا في الوقت الذي تسكت فيه عن الجرائم الفضيعة والمتكررة والمرتكبة من قبل الكيان الصهيوني الذي طالما استعمل أسلحة محرمة دوليا في حروبه ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. تجدد تنديدها باستمرار تدخل الرجعية العربية وعملائها، من الأصولية الظلامية، في نضال الشعب السوري من أجل تحريفه عن مساره الديمقراطي. تؤكد تضامن الحزب مع كفاح الشعب السوري من أجل تحقيق الديمقراطية والعيش الكريم. تناشد كافة المنظمات الديمقراطية والإنسانية بإدانة العدوان الأمريكي وحلفائه والانخراط في كافة الاحتجاجات المعارضة له الكتابة الوطنية الرباط، في 30 يوليوز 2013.