لا تستغربوا من هذا التشبيه الدارجي ؟ فإن الضمآن حينما يحتاج إلى شربة ماء يروي بها عطشه في هذا الصيف ذو الحرارة المفرطة و هو بأولاد غالم أولاد إيلول جماعة أولاد ناصر إقليمالفقيه بنصالح سيحس بمعنى هذا التشبيه، حيث أن هذه القرية تعرف انقطاعات للماء لا نقول متكررة بل من الممكن أن نقول متواصلة بالليل و النهار، فمن يسأل هذا الضمآن عن هذه الانقطاعات ؟ أيسأل الجمعية التي لم يسمع عن تجديد مكتبها منذ تأسيسها في بداية الألفية الثالثة ؟ أم يصمت كما يصمت الجميع و يلجأ إلى الارتشاف من تسربات الشبكة المتهرئة التي تعالج شرايينها بالألياف المطاطية و هو اختراع محلي محض وجب على الجمعية تسجيله عند مكتب تسجيل براءات الاختراع ؟ و من نتائج هذه الشبكة الملفوفة بالمطاط ضعف شديد في ضغط الماء مما يؤدي إلى ضعف الصبيب المائي و اختفاؤه تماما لمن يسكن الطابق الأول. و من باب الفضول فقط أسأل الجمعية هل تقوم أو بالأحرى قامت يوما ما بأخذ عينة من الماء لتحليلها من أجل معرفة ما يشربه هؤلاء المغلوب على أمرهم ؟ و هل قامت يوما ما بمعالجة تلك ‘' الزفطة ديال الماء'' التي ترسل لهم ؟ نتمنى أن نتوصل بأجوبة شافية على هذه التساؤلات و حل جذري لهذه المشاكل أو يقدم أعضاء الجمعية استقالتهم بكل روح رياضية إن استعصى عليهم ذلك.