تقدس حقوق الإنسان... يكذب من يقول أن لأمريكا أصدقاء ... يكذب من يقول أن لأمريكا حلفاء ... ويكذب من يقول أن أمريكا تحترم الوحدة الترابية للشعوب ويكذب من يقول أن أمريكا لها رغبة في حماية حقوق الإنسان في العالم ... وإذا كانت لها بالفعل هاذه الرغبة ِ فلماذا لا تحمي الشعب الفلسطيني المضطهد الذي يتعرض يوميا أبنائه لتقتيل من طرف الجيش الإسرائيلي ِ فأبناء هذا الشعب يقتلون كالكلاب على مرآى ومسمع من أمريكا ولاتحرك ساكنا وسبب في إثارة هاته المقدمة تعود بنا إلى تدخل أمريكا في شؤون الوحدة الثرابية للمغرب وذلك لإنجازها مسودة قصد تمديد صلاحيات المنورسو لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية . وخير مايمكن قوله لأمريكا أن المغاربة ملتف وراء ملكهم وأنهم على أتم الإستعداد للدفاع عن أقاليمهم المسترجعة ... فلويل لكل من يحاول المس بالوحدة الترابية للمغرب. ولكل من يرغب في معرفة خريطة المغرب ِ فنقول له أن تندوف ِ وكلومب بشار ِ و القنادسة و التوات اللتي توجد تحت سيطرة الجزائر ِ فهي أقاليم مغربية الدولة الفرنسية شاهدة على ذلك ... فعلى حكام الجزائر ومرتزقة البوليزاريو أن يعودوا إلى رشدهم .