أفلاك ومجرات كواكب في مداراتها تخط أوزانا و لوحات أصواتها همس يوقظ من سبات وعذريتها أنطقت الرفاة ليس لي كون بين الراهبات تعيش بلاعشق وتخبرني بحبها عنذما تهوي في فلاة خجولة يغلبها الحياء أرمقها ببصري فتشرق ابتسامتها وتأفل فيصبح عشقي لها آهات أرسمها على كل ذاكرة وأصرخ في سكات أعشق همسها الموجع وجمالها المخضب بعذرية الراهبات أنا مخمور وانما هي سمادري نعم انا مخمور وخمرة الحب تجعلني أعشق المئات كلما مرت فوق بصري أقول:هي مملكتي وعنذما تأفل أضع رأسي بين كفي وأقدمه قربانا للشمس فأبقى بلا رأس بلا نفس كوني أنا يسير بلا بصر و على قدر احب أعشق وأموت هكذا أنا نغمات الصمت تزعجني وكلمات العشق تجرحني وعلى كل جروحي أنا يعزف موزار كل السمفونيات 3 نونبر 2012