تبتهلُ الأقدار فرحة ... تصدحُ العنادلُ باندهاش.. على حدود مآذن عشقي لك، المُنساب كالشلال بين ضلوعك ونبضكَ ... نبضي! الهجير عبر أوردتي... الآتي من رحمِ قلبك..... يُُسافر في زوارق تهيم ُ في دمائي أشرعتها أجنة من حُلمِ اللقاءِ العازف على أوتاري الذائبُ في بهجةِ ألحاني والهائمُ في لون عيوني التي تنتظركَ كل يوم وتنتظرك كل صباحاتي! ليشيخُ الخوف بين أحضانك...ويتساقط جلده عندما تُعانقني على جبلِ من دفء النظراتِ تُميته إبتسامة خيوط الشمس الساكنة أعماقك ولا عودة.... فيورق الزهو البريء في أوقات كثيرة... تُظللنا نخلات من عتابِ فأُراجعُك بنظرة أو دمعة تسكُنها روحي أمواجي مثابرة تُمشط خُصلات أجزائك بالقبل.. لأُسامحك ...لتُُسامحني ! تتكسرُ أغلال الوجع بين تعدد فصولك المُعتدلة بنسمات الشوق تشهق الغيمات من الوحدة تخفقُ عيونها أمطاراً حزينة.. تحتضرُ مشدوهة مُحدقة إلى ضريحِ رجفة الذكرى تتمنى الرجوع .... ولا مكان إلاّ لِمسارب الوداع حينما تتحسسني أنفاسُكَ تغرق رعشة الفراق المُنتظر في بحور جنتي فيك ... المُزدانة بالتباهي بنقوش الوفاء أقتادُ ظل كلماتي قيد قصيدة... تحرق بلهاثها حضرة الألم أُروض دموعي بين عينيك.... .لتحمل عيناي فقط .. أغصان فرح على محراب صدرك أشعلُ الشموع للعذراء وأسوق القرابين على مذبح العشق وتبدأ طقوس الصلاة هناك .... هناك .. لتنفرطَُ حبات مسبحة الأنين على شفاه نهارك السرمدي لم أُوجع حينما..... هَجرتني الأماكن الغائبة عنها عذوبة روحك المُزهرة بِسنابل تسلقت أبراج الود والحنين سكنتُك مكان...... ألهمتني الشعر البديع فكتبتُ خارج مجرات الأحزانِ تُهيمن تراتيل حضورك على أجراس الغياب المُشتعل بنبضات قلبي المُحلقة في فضاءات الأمان المُعطر من نفحات جبينك الساكن أحداقي يطيبُ لي شذى أنفاسك حينما تهمس وتردد كلمات الهيام