بعد ان طاف معمر القذافي في فضائه القصصي ، عجزت ميزانيات النفط الضخمة ان تخلصه من انتفاضة الشعب الليبي ، وسينزل من قمره القصصي ، وسوف لن يجد شيئا يخلصه من القصص الارضية التي ارتكبها على ارض ليبيا وخارجها منذ 40 سنة ، بعد ان كان رائدا في فضاء قصصه ، سيعود العقيد معمر القذافي من ابراج مجموعته القصصية الاثنى عشر التي حملت عنوان « القرية القرية .. الارض الارض .. وانتحار رائد الفضاء ». وقد قال الناقد احمد ابراهيم الذي قدم لقصص القذافي ان قصصه قدمت بقالب عصري . غير ان القذافي الزعيم لم يستطع ان يقدم لدولة ليبيا نموذجا قصصيا وقالبا عصريا يؤسس لدولة الحق والقانون وحقوق الانسان ليفلت الان من المحاسبة والمطاردة . لاندري ولا نعلم الان ، بعد الدوار الذي سيصاب بها مؤلف القصص الليبية المسكين اين سيفضي به قدره بعد ان نزل رائدا في الفضاء عفوا بعد ان نزل زعيم الثورة من برجه العاجي . ابحثوا عنه ستجدونه مختفيا بكوكب عطارد ... محمد بلكميمي / بولمان