تحدث إبراهيم الشتوي رئيس جمعية تدارت إنزركي للتنمية والتعاون بعمالة أكادير، عن قصة أكبر وأقدم منحل جماعي تقليدي في العالم، وعن كيفية بنائه وأخذ سكان المنطقة بموافقة الشريف محمد بن الحسين في القرن 16. وذكر المتحدث كيفية تقريب الطرود المكونة من الخلايا من من النحل للاستفادة من إنتاجها، كما ذكر أيضا طريقة تقسيم ملاك المنحل وهم سكان المنطقة للطرود في المنحل والتحصل على محصولها نهاية شهر أبريل. وقال إبراهيم إن الجفاف هو المشكل الرئيس المسبب لموت واختفاء النحل هذه السنة، وليست أسباب أخرى سبق ذكرها، مشيرا إلى أن تأخر المطر هذا العام أدى إلى جفاف المراعي وموت النحل، ما دعاهم لغرس الأشجار والنباتات الطبية قرب المنحل لتسهيل الامور على النحل. وتطرق أيضا إلى تاريخه مع المهنة وعوائدها عليه ومميزات العسل المحصل عليه، كما حكى عن تصنيفه معلمة تاريخية، تراث مغربي من قبل وزارة الثقافة التي صنفته كتراث وطني فضلا عن سعي الوزارة لجعل المنحل تراث وطني.