اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا كانت الولاياتالمتحدة قد وزعته على الدول الأعضاء، أعرب فيه عن استنكار المجلس الشديد لمقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية الزميلة شيرين أبو عاقلة. ودعا البيان الصحفي إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف ونزيه في مقتل شيرين أبو عاقلة، كما شدد البيان على الحاجة إلى ضمان المساءلة، كما أكد وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين. وأكد مجلس الأمن في بيانه على أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب. وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة "ضمان المساءلة"، وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين، وأكدوا أنهم مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب. وقال فرحان حق نائب، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين، إن غوتيريش "انزعج بشدة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المتجمعين في مستشفى القديس يوسف وسلوك بعض رجال الشرطة المتواجدين في مكان الحادث". وأضاف أن الأمين العام تأثر ب"التعاطف من آلاف المعزين خلال اليومين الماضيين، في شهادة على عمل أبو عاقلة وحياتها". وتابع المتحدث أن أنطونيو غوتيريش "سيواصل الحث على احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي".