أدان مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، داعيا إلى فتح تحقيق فوري وشامل وشفاف ونزيه في مقتلها. وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين وضمان المساءلة، مؤكدا أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب. وقال فرحان حق نائب، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين، إن غوتيريش "انزعج بشدة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المتجمعين في مستشفى القديس يوسف وسلوك بعض رجال الشرطة المتواجدين في مكان الحادث". وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن أنطونيو غوتيريش "سيواصل الحث على احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي". وتصاعدت المطالبات الدولية بفتح تحقيق شفاف وسريع بمقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال عملية للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية،حيث ندد الاتحاد الاوروبي بمقتل الصحافية الفلسطينية،مطالبا بتحقيق مستقل حول ملابسات ما جرى، كما طالبت كل من فرنسا والولايات المتحدة بإجراء تحقيق شفاف حول مقتل الصحافية أبو عاقلة فيما كانت تغطي عملية للجيش الاسرائيلي في مخيم جنين.