قال البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة بكوفيد 19، إنه "و نحن نتابع انفراج العلاقات المغربية الإسبانية، يجب أن نثمن كثيرا تدبير و"مايستريا" الدبلوماسية المغربية تحت الريادة الحكيمة لصاحب الجلالة و تبصره نصره الله". وتابع قائلا "لنا عبرة كبيرة في كيفية تدبير صاحب الجلالة للأزمة الإسبانية، مما يحتم علينا أن نحاول مسايرة هذه المقاربة. من حقه علينا، ومن حقنا أن نربح كل الرهانات ونخرج من كل الأزمات منتصرين. أكان التحدي دبلوماسيا أو صحيا". وأضاف "وهكذا وعلى إثر ذلك، سعد الكثيرون ببيان وزارة الصحة و الذي يخفف من شروط ولوج المغرب عبر الحدود البحرية… أي إعطاء الاختيار للقادمين بين الإدلاء بجواز التلقيح أو بالتحليلة السلبية داخل أجل 72 ساعة، وهي توصيات أصدرها أغلب الخبراء في الميدان مع ترك الدول الأخرى تقرر ما تشترطه لدخول المغاربة إلى أراضيها" ومضى يقول "ولكن الجميع استغرب وتفاجئ بعدم توسيع هذا القرار ليشمل المتوافدين على المغرب جوا، و كأن الفيروس يفرق بين ذوات راكبي الطائرات والبواخر والسيارات. وكلي أمل أن تكتمل فرحة مغاربة العالم وفرحتنا في الأيام القليلة القادمة، وحتى نحافظ على مصداقيتنا مقاربتنا العلمية" وتابع " وموازاة مع ذلك، أظن أنه حان الوقت ليفتح نقاش واسع حول حق المغاربة في ولوج بلدهم دون أي شروط بتسطير بروتوكولات واضحة لاستقبلاهم حال وصولهم للمغرب، فليس طبيعبا أن يصبح أي مغربي لاجئا أو "مجليا" بسبب أزمة صحية يمر بها البلد، وكأنه "أبتريد". نعم على كل مغربي ومن واجبه التقيد بالشروط المفروضة حال وصوله للبلد، ولكن يبقى له الحق في الالتحاق ببلده مهما كانت الظروف. لقد عانى الكثير من المغاربة ببقائهم خارج المغرب لعدة شهور خلال الجائحة ومع إغلاق الحدود، وأأسف كثيرا وأنا أرى أغلبهم يعيشون اليوم ظروفا نفسية عصيبة، دون التحدث عن الأثار والتبعات المادية". وختم قائلا " نحن نستعيد حياتنا، رغم كل الإكراهات، ويجب أن نفتخر بما قمنا به ملكا وشعبا خلال فترة الكوفيد، وأجدني كثيرا في هذه الأيام، وأبتسم و أدندن "و الله هاد المغريب فيه البركة"