أثارت الحلقة الأولى من المسلسل المصري "توبة" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم عدد من سكان مدينة بورسعيد المصرية القائمين على المسلسل، بسبب ما وصفوه بمغالطة مشاهد الحلقة لواقع المدينة التاريخية، وهو ما دفع باسم المسلسل إلى قائمة الأكثر تداولًا، بل وشن البعض حملة ضد العمل مطالبين بوقف عرضه، حيث أكدوا أنه يسيء لمدينة بورسعيد ولأهلها، بهاشتاق "مسلسل توبة لا يمثل بورسعيد". وهاجم المشاركون في الهاشتاج الممثلين ومنتجي المسلسل بسبب مشاهد العنف والإجرام الواردة بالمسلسل الذي تدور أحداثه في شوارع المدينة، ووصفوا المشاهد بالمسيئة للمدينة التاريخية، وانتقد عدد آخر من المشاركين ديكورات المسلسل والتي تبيّن أن المشاهد لم يتم تصويرها في المدينة بل كانت في مكان خارجها، إضافة إلى اللغة المستخدمة في الحوار بين شخصيات المسلسل والتي لا تتماشى مع اللكنة المشهورة لسكان مدينة بورسعيد. ويحكي المسلسل قصة شاب يدعى توبة والذي قرر ترك ماضيه ليستقر في مدينة جديدة لبدء حياة نظيفة، لكن مع اكتشافه لسر سيظهر من ماضيه تنقلب حياته رأسا على عقب.