أفادت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط شملت عينة من 3200 شخص تفوق أعمارهم 15 سنة 2080 منهم الوسط الحضري و1120 بالوسط القروي وامتدت مابين 30 يناير و20 فبراير 2012، (أفادت) أن 80 % من المغاربة غير راضيين عن التعليم ويعتبرون جودته ضعيفة جدا وأن 62 % منهم يصفون جودة الخدمات الصحية بالضعيفة..هذا فضلا عن مفاجآت صادمة أخرى. «فبراير.كوم» تعرض هنا أهم الخلاصات التي خرج بها هذا البحث
أساسه التعليم الجيد والخدمات الصحية المجانية والسكن اللائق والشغل الملائم
«العيش الكريم».. بعيون المغاربة
المغاربة غير راضين عن عيشهم بالمرة
بخصوص التعليم، تتجاوز نسبة الأشخاص غير الراضين عن مستواه الحالي 55 % مقابل 15 % قالوا إنهم راضون أو راضون جدا.
وفي ما يخص الحياة الثقافية والترفيهية، فإن 7 مغاربة من كل 10 (68 %) يعتبرون أنفسهم غير راضين عنها فيما 13 % فقط اعتبروا أنفسهم راضين أو جد راضين.
كما صرح نصف المغاربة أنهم راضون قليلا أو غير راضين على سكنهم فيما يعتبر أزيد من الربع منهم أنهم راضون أو راضون جدا. ويعتبر الربع الآخر نفسه راض بشكل متوسط.
أما في ما يتعلق بالدخل، فإن مستوى عدم الرضى يناهز 64 %، في صفوف مجموع السكان و74 % في صفوف السكان القرويين، في حين أن الذين يعتبرون أنفسهم راضين أو راضين جدا يمثلون بالكاد مغربيا واحد من أصل 10 (8,5 %).
وفي مجال الشغل، أزيد من نصف السكان صرحوا بأنهم غير راضين عن عملهم، فيما يتوزع الباقي بالتساوي بين من هم راضون إلى راضون جدا وراضون بشكل متوسط.
وتجدر الإشارة إلى أنه من بين الأبعاد الاجتماعية للعيش الكريم، فإن أقل مستوى للرضى تم تسجيله في مجال الصحة، حيث لا تتعدى نسبة المغاربة الذين أبدوا رضاهم في هذا المجال 8 %، مقابل 72 % عبرواعن عدم رضاهم.
وأخيرا يبدو أن الحياة العائلية والمحيط المجتمعي لا يحظى بالرضى الكلي إلا لدى مغربي من أصل 5، أي بمعدل (18 %)، فيما عبر أزيد من نصف المغاربة عن عدم رضاهم وأزيد من ربعهم (28 %)عن رضى متوسط.