قال المحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، إن الظاهرة النازية هي أخطر من مايسمى باللبرالية المتوحشة والرأسمالية، وبالتالي فالموقف منها غير قابل للمساومة، مضيفا أن الحالة الأوكرانية هي إعادة انتاج للنازية بالنمط الألماني، معبرا أنها أخطر من الجنوب الافريقية. وأضاف المتحدث ذاته خلال حديثه مع "فبراير"، أنه من قبيل النصيحة التي لايجوز إخفائها، فإن أي صمت أو دفاع عن شيء اسمه الشرعية الديمقراطية أو التاريخية رغن أن أوكرانيا لاتاريخ لها، أن يكون على حساب المشروعية. واسترسل بلكبير، أن التدخل في أوكرانيا ليس لإنقاذ شعبها فقط لكن لإنقاذ العالم بأكمله، لذلك فحسب تعبيره فالحركة الاسلامية المغربية كان يجب أن تلعب دور في ترشيد وتعقيل الاسلامية عن العولمة الغربية خاصة الأمريكية، نحو احترام الحدود القومية.