بعد أن عرضت البرازيلية كاترينا ميجليورينا ذات العشرين ربيعا عذريتها في المزاد العلني للبيع، من أجل توفير مبلغ تتبرع به ليساعد في بناء منازل لأبناء بلدتها الفقيرة في ولاية سانتا كاترينا جنوبي البرازيل. إنتقلت العدوى إلى الذكور، حيث عرض شاب آخر عذريته للبيع، مع اختلاف الغايات لذلك، فإذا كانت كاترينا تريد القيام بذلك لتوفير أموال لبناء دور للعجزة في بلدتها، فقد تلقت لحدود الساعة عروضا تسيل اللعاب وصلت لحدود 190 ألف دولار، بينما لم يتجاوز الشاب مبلغ 1300 دولار. وقد أثار عرض العذرية من قبل هذه الطالبة بعض الجدل، لأنه تم التنسيق له من خلال فيلم وثائقي لشركة إنتاج استرالية تحت اسم "مطلوب عذراوات " وكانت كاترينا قد سجلت للقيام بدور حقيقي في الفيلم. وسيتابع فريق الانتاج التابع للشركة الاسترالية كاترينا حتى نهاية المزاد وسيتم تصوير وقائع النهاية والشخص الفائز بالمزاد على عذرية كاترينا. وستمنح كاترينا الشخص الفائز عذريتها على متن طائرة تتجه من استراليا إلى الولاياتالمتحدة حتى لا تتعرض إلى تهمة الدعارة، نافية التهم التي وجهت إليها بالدعارة وقالت بأن هدفها نبيل والأموال ستذهب إلى منظمة غير ربحية حتى تقوم ببناء منازل للناس الفقراء. أما عن التنسيق مع الفريق الاسترالي فقالت بأنها ستحصل منه أيضا على بونس واموال ستقوم بالتبرع بها لغرض البناء للفقراء. تجدر الإشارة إلى ان الشريط الوثائقي سيرافق الشابة العارضة لعذريتها باستثناء الفترة التي يكون صاحب الطلب بصدد فض بكارتها، لأنه العرض الذي رفضت الانصياع له الشابة لأنها اعتبرته سيكون بمثابة عرض بورنوغرافي!!