ما تزال أشغال الحفر لإخراج الطفل ريان من البئر متواصلة، والتي شرعت منذ ليل الثلاثاء المنصرم، بحضور عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بالإضافة إلى مختصين في الجيولوجيا. وأشار مسؤول في تصريحه ل"فبراير.كوم"، أنه من الناحية التقنية العملية تستوجب توخي الحيطة والحذر، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى متر ونصف للوصول للمرحلة الأخيرة والحاسمة وهي الحفر الأفقي. وتابع المتحدث ذاته أن أمله في حياة الطفل ريان كبير، مؤكدا إلى أنه يعمل رفقة الطاقم جاهدا لإنقاذه واخراجه من قعر البئر سالما وأن يعود لعائلته وأقربائه. وفي ذات الموضوع تتواصل جهود إنقاذ الطفل ريان (5 سنوات)، العالق في بئر بعمق 32 مترا منذ ظهر الثلاثاء، بمنطقة تمروت في إقليمشفشاون شمالي المملكة. وأكدت مصادر "فبراير.كوم" بشفشاون، أن عملية الانقاذ تتعقد من جديد بسبب انهيار جزء من التربة الفوقية فوق مكان الحفر الموازي للبئر. وكشفت المصادر ذاتها، أنه الجرافات تحاول الآن أن تفرغ التراب بغية العودة لخطة الانقاذ، عبر تثبيت المواسير بشكل شبه طولي. ولقرابة ثلاثة أيام لا تزال العيون والقلوب تتعلق بأنفاس الطفل ريان، وتضع الحكومة المغربية 3 سيناريوهات لإنقاذه. واستعانت السلطات التي تشرف على تدابير عملية الإنقاذ، بمهندس وتقنيين طوبوغرافيين، في انتظار الساعات القليلة القديمة، التي ستكون حاسمة في الوصول لريان.