يبحث المغرب عن مسار سهل نحو دور ال16 في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في الكاميرون، عندما يلاقي الوافد الجديد جزر القمر الجمعة محاولا تحقيق فوزه الثاني تواليا. وكان "أسود الأطلس" تفوقوا افتتاحا على غانا القوية بهدف متأخر لسفيان بوفال لاعب أنجيه الفرنسي. وفيما بدأ لاعبو المغرب، الساعي إلى لقبه الثاني في تاريخه بعد 1976، المصابون بفيروس كورونا بالتماثل إلى الشفاء، خاض المباراة الأخيرة في غياب ترسانته الهجومية أبرزها هداف اشبيلية الإسباني يوسف النصيري لاصابته وزميله في النادي الأندلسي منير الحدادي مع أيوب الكعبي (هاتاي سبور التركي) وريان مايي (فيرنتسفاروش المجري). وقد تشكل عودة الكعبي وأيمن برقوق لاعب وسط أينتراخت فرانكفورت نبأ سعيدا لجماهير المغرب لتعافيهما من كورونا، فيما عاد النصيري تدريجا إلى التمارين ويخيم الغموض حول مشاركة ريان مايي المصاب بكاحله. أشاد المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلوزيتش الذي وجه الدعوة إلى المهاجم أشرف بنشرقي لتعويض انسحاب المدافع بدر بانون بسبب "مشكلة طبية"، بعزيمة لاعبيه في المباراة الأولى "فخور جدا بالأداء والعزيمة والروح القتالية للاعبين، وكذلك بنجاحنا في تسجيل هدف الفوز على الرغم من الغيابات المؤثرة في صفوفنا".