عبر الأستاذ المتهم في قضية "الابتزاز الجنسي" في معهد فهد للترجمة بمدينة طنجة، عن "تعرضه للظلم" و"وقوعه في شرك نصبه أستاذ آخر بالتعاون مع طلبة في المعهد بغية إسقاطه". وقال الأستاذ "أ. م" إن "الطلبة شهدوا زورا"، وأضاف خلال أطوار جلسة محاكمته دون أي يعطيه القاضي الحق في الكلام، "هذا ظلم هذا ظلم". وقررت المحكمة الابتدائية بطنجة أمس الجمعة، تأجيل جلسة المحاكمة في ملف الأستاذ إلى تاريخ 21 يناير الجاري، بعدما التمس محامي الأستاذ الجامعي، من القاضي تمتيع موكله بالسراح المؤقت. وطلب دفاع الأستاذ ذلك بناء على "اعتبارات قانونية من ضمنها عدم وجود اعتراف، أو أدلة قطعية كما أن القضية لا تكتسي خطورة كما يروج إعلاميا وأن المعني بالأمر يتوفر على ضمانة الحضور باعتباره أستاذا جامعيا، حسب الدفاع. والتمس دفاع الأستاذ الجامعي من الهيئة القضائية، إحضار موكله إلى قاعة المحكمة و محاكمته حضوريا عوض عن بعد، فضلا عن إستدعاء الطلبة الشهود في الشكاية و شاهد آخر يدعى "ي.ا". واعترض نائب وكيل الملك على ملتمس متابعة المتهم في حالة سراح، في وقت ذكرت محامية المدعية أن هناك فيديو يثبت تلبس الأستاذ في "التحرش الجنسي". وشهدت جلسة الأمس حضور محاميين للاستاذ الجامعي وزوجته وغياب المشتكية و حضور محاميتها فقط.